فإن مقتضى الجمع بين هذين الدليلين استحباب ذلك.
وفي ركوعه إلى بين رجليه) لقوله (ع) في صحيحة زرارة: فإذا ركعت إلى أن قال وليكن نظرك إلى ما بين قدميك (1).
وفي حال سجوده إلى طرف أنفه، ويدل عليه ما عن الفقه الرضوي أنه قال:
ويكون بصرك في وقت سجودك إلى أنفك وبين السجدتين في حجرك وكذلك في وقت التشهد (2) وضعف سنده منجبر بعمل الأصحاب به، مضافا إلى كفايته في أمثال المقام فتأمل.
فظهر أنه يستحب أن يكون نظره (في حال جلوسه إلى حجره).
(الرابع) من مستحبات الصلاة: (وضع اليدين قائما على فخذيه بحذاء ركبتيه).
ويدل عليه قوله (ع) في صحيحة زرارة: إذا قمت للصلاة إلى أن قال وأرسل يديك ولا تشبك أصابعك وليكونا على فخذيك قبالة ركبتيك (3).
(وقانتا تلقاء وجهه) كما تقدم تحقيقه في القنوت.
(وراكعا على ركبتيه) كما تقدم تحقيقه في الركوع.
(وساجدا بحذاء أذنيه) لقوله (ع) في صحيحة زرارة: ولا تلزق كفيك ركبتيك