____________________
حكم الشك في عدد الثلاثية.
المسألة الثانية: ما أشار إليه المصنف بقوله (أو الثلاثية)، ونخبة القول في المقام:
إن الشك في الثلاثية من الشكوك الباطلة على المشهور شهرة عظيمة، بل عن جماعة:
دعوى الاجماع عليه، ونسب إلى والد الصدوق - ره -: القول بجواز البناء على الأقل، وأنكر صاحب الحدائق ذلك وادعى أنه موافق للقوم. يؤيده جعل الصدوق ما هو المشهور في محكي الأمالي من دين الإمامية الذي يجب الاقرار به.
وكيف كان: فيشهد للمشهور جملة من النصوص: كصحيح العلاء وموثق سماعة المتقدمين في المسألة الأولى، ونحوهما في الدلالة على المشهور مضمر سماعة (1) وخبر ابن مسلم (2).
وأما موثق عمار عن الإمام الصادق (ع): عن رجل شك في المغرب فلم يدر ركعتين صلى أم ثلاثة قال (ع): يسلم ثم يقوم فيضيف إليها ركعة، ثم قال: هذا والله مما لا يقضي أبدا (3). ونحوه خبره الآخر (4) فلعدم عمل الأصحاب بهما يطرحان، مضافا إلى أنهما معارضان لما هو ظاهر في البطلان، وأن المغرب لا يدخلها الشك بنحو لا يمكن الجمع العرفي بين الطائفتين كما يظهر لمن تدبر فيهما وجمعهما في كلام واحد، وحيث إن الطائفة الدالة على البطلان أرجح فلا محالة تقدم وتطرح هذه النصوص.
المسألة الثانية: ما أشار إليه المصنف بقوله (أو الثلاثية)، ونخبة القول في المقام:
إن الشك في الثلاثية من الشكوك الباطلة على المشهور شهرة عظيمة، بل عن جماعة:
دعوى الاجماع عليه، ونسب إلى والد الصدوق - ره -: القول بجواز البناء على الأقل، وأنكر صاحب الحدائق ذلك وادعى أنه موافق للقوم. يؤيده جعل الصدوق ما هو المشهور في محكي الأمالي من دين الإمامية الذي يجب الاقرار به.
وكيف كان: فيشهد للمشهور جملة من النصوص: كصحيح العلاء وموثق سماعة المتقدمين في المسألة الأولى، ونحوهما في الدلالة على المشهور مضمر سماعة (1) وخبر ابن مسلم (2).
وأما موثق عمار عن الإمام الصادق (ع): عن رجل شك في المغرب فلم يدر ركعتين صلى أم ثلاثة قال (ع): يسلم ثم يقوم فيضيف إليها ركعة، ثم قال: هذا والله مما لا يقضي أبدا (3). ونحوه خبره الآخر (4) فلعدم عمل الأصحاب بهما يطرحان، مضافا إلى أنهما معارضان لما هو ظاهر في البطلان، وأن المغرب لا يدخلها الشك بنحو لا يمكن الجمع العرفي بين الطائفتين كما يظهر لمن تدبر فيهما وجمعهما في كلام واحد، وحيث إن الطائفة الدالة على البطلان أرجح فلا محالة تقدم وتطرح هذه النصوص.