____________________
ينضم إليه الصلاة على آله، بل يظهر من بعض تلك النصوص أن الاكتفاء بالصلاة عليه يوجب البعد عن رحمة الله كخبر أبان بن تغلب عن أبي جعفر عن آبائه قال:
قال رسول الله (ص) من صلى علي ولم يصل على آلي لم يجد ريح الجنة وريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام (1).
وصحيح ابن سنان عن أبي عبد الله (ع): قال رسول الله (ص) ذات يوم لا مير المؤمنين (ع): إلا أبشرك؟ قال: بلى - إلى أن قال (ص) - وإذا صلى علي ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي كان بينها وبين السماوات سبعون حجابا ويقول الله تبارك وتعالى: لا لبيك ولا سعيدك يا ملائكتي لا تصعدوا دعاءه إن لم يلحق بالنبي عترته، فلا يزال محجوبا حتى يلحق بي أهل بيتي (2). ونحوهما غيرهما.
كيفية الشهادتين (وأقله) أي أقل ما يجزي من الشهادتين: (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله) كما هو المنسوب إلى المشهور أو الأشهر، وعن جماعة: يجب ضم وحده لا شريك له في الأولى، وتبديل رسول الله بعبده ورسوله في الثانية، بل عن ظاهر المعتبر والروض: أنه المشهور، وعن المقنعة: عدم تعين الجملة الأولى في الأولى وتعين الثانية في الثانية، والأقوى هو القول الثاني لصحيح محمد من مسلم المتقدم في وجوب الجلوس، وموثق عبد الملك المتقدم في وجوب الصلاة على النبي (ص).
واستدل للأول: بخبر الحسن بن الجهم عن أبي الحسن (ع): عن رجل صلى
قال رسول الله (ص) من صلى علي ولم يصل على آلي لم يجد ريح الجنة وريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام (1).
وصحيح ابن سنان عن أبي عبد الله (ع): قال رسول الله (ص) ذات يوم لا مير المؤمنين (ع): إلا أبشرك؟ قال: بلى - إلى أن قال (ص) - وإذا صلى علي ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي كان بينها وبين السماوات سبعون حجابا ويقول الله تبارك وتعالى: لا لبيك ولا سعيدك يا ملائكتي لا تصعدوا دعاءه إن لم يلحق بالنبي عترته، فلا يزال محجوبا حتى يلحق بي أهل بيتي (2). ونحوهما غيرهما.
كيفية الشهادتين (وأقله) أي أقل ما يجزي من الشهادتين: (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله) كما هو المنسوب إلى المشهور أو الأشهر، وعن جماعة: يجب ضم وحده لا شريك له في الأولى، وتبديل رسول الله بعبده ورسوله في الثانية، بل عن ظاهر المعتبر والروض: أنه المشهور، وعن المقنعة: عدم تعين الجملة الأولى في الأولى وتعين الثانية في الثانية، والأقوى هو القول الثاني لصحيح محمد من مسلم المتقدم في وجوب الجلوس، وموثق عبد الملك المتقدم في وجوب الصلاة على النبي (ص).
واستدل للأول: بخبر الحسن بن الجهم عن أبي الحسن (ع): عن رجل صلى