____________________
ولا تدنهما من وجهك بين ذلك حيال منكبيك، ولا تجعلهما بين يدي ركبتيك ولكن تحرفيهما عن ذلك شيئا (1).
(وجالسا على فخذيه) لما روي عن النبي (ص): أنه كان إذا قعد يدعو يضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى (2) فتأمل.
(الخامس) من مندوبات الصلاة: (التعقيب) وقد أجمع العلماء على استحبابه.
وتدل عليه روايات كثيرة (وأقله) أي ما لا ينبغي تركه لتأكد استحبابه (تسبيح الزهراء عليها السلام).
والظاهر من كلمات الأصحاب أن أفضليته مفروغ عنها لديهم، والأخبار الدالة عليها كثيرة كخبر صالح بن عقبة عن جعفر (ع) أنه قال: ما عبد الله بشئ أفضل من تسبيح فاطمة (ع) ولو كان شئ أفضل منه لنحله رسول الله (ص) فاطمة (ع) (3). إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة الدالة على أفضليته.
(ولا حصر لأكثره) بل يستحب الدعاء لأمر الدنيا والآخرة بما أمكن، كما يدل عليه قوله (ع) في خبر مسعدة المروي عن قرب الإسناد: إذا قضيت الصلاة بعد أن تسلم وأنت جالس فانصب في الدعاء من أمر الدنيا والآخرة (4). وغير ذلك من الروايات الواردة بهذا المضمون، ويستحب أن يأتي فيه بالمنقول وهو في غاية الكثرة كما يظهر لمن راجع محلها.
(وجالسا على فخذيه) لما روي عن النبي (ص): أنه كان إذا قعد يدعو يضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى (2) فتأمل.
(الخامس) من مندوبات الصلاة: (التعقيب) وقد أجمع العلماء على استحبابه.
وتدل عليه روايات كثيرة (وأقله) أي ما لا ينبغي تركه لتأكد استحبابه (تسبيح الزهراء عليها السلام).
والظاهر من كلمات الأصحاب أن أفضليته مفروغ عنها لديهم، والأخبار الدالة عليها كثيرة كخبر صالح بن عقبة عن جعفر (ع) أنه قال: ما عبد الله بشئ أفضل من تسبيح فاطمة (ع) ولو كان شئ أفضل منه لنحله رسول الله (ص) فاطمة (ع) (3). إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة الدالة على أفضليته.
(ولا حصر لأكثره) بل يستحب الدعاء لأمر الدنيا والآخرة بما أمكن، كما يدل عليه قوله (ع) في خبر مسعدة المروي عن قرب الإسناد: إذا قضيت الصلاة بعد أن تسلم وأنت جالس فانصب في الدعاء من أمر الدنيا والآخرة (4). وغير ذلك من الروايات الواردة بهذا المضمون، ويستحب أن يأتي فيه بالمنقول وهو في غاية الكثرة كما يظهر لمن راجع محلها.