الأول: التوجه بسبع تكبيرات بينها ثلاثة أدعية
____________________
كان على يساره أحد) لروايات مثل ما رواه الكليني في الصحيح عن أبي بصير قال:
قال أبو عبد الله (ع): إذا كنت في صف فسلم تسليمة عن يمينك، وتسليمة عن يسارك، لأن عن يسارك من يسلم عليك (1).
وما في بعض الروايات من أنه يسلم تسليمتين (2). بلا تقييد يحمل على صورة كون أحد على اليسار لعدم الاطلاق له من هذه الجهة، مضافا إلى الروايات المصرحة بأنه إن لم يكن على يساره أحد يسلم واحدة عن يمينه.
وأما ما في بعض روايات أخر من أن وظيفته ليست إلا تسليمة واحدة كقوله (ع) في صحيحة زرارة وغيره: يسلم تسليمة واحدة إماما كان أو غيره (3). فيحمل على نفي تأكد الاستحباب، أو يحمل على غير المأموم غير أي المنفرد.
ثم إن هذه الأحكام مختصة بالتسليمة الأخيرة كما هو المشهور بين الأصحاب ولا يخفى وجهه على من أمعن النظر في روايات الباب.
مندوبات الصلاة (الفصل الثاني: في مندوبات الصلاة) زيادة على ما سمعته في المواضع المخصوصة (وهي) كثيرة ذكر المصنف - ره - منها (خمسة: الأول: التوجه بسبع تكبيرات بينهما ثلاثة أدعية) بأن يكبر ثلاثا ثم يدعو، ثم يكبر اثنين ثم
قال أبو عبد الله (ع): إذا كنت في صف فسلم تسليمة عن يمينك، وتسليمة عن يسارك، لأن عن يسارك من يسلم عليك (1).
وما في بعض الروايات من أنه يسلم تسليمتين (2). بلا تقييد يحمل على صورة كون أحد على اليسار لعدم الاطلاق له من هذه الجهة، مضافا إلى الروايات المصرحة بأنه إن لم يكن على يساره أحد يسلم واحدة عن يمينه.
وأما ما في بعض روايات أخر من أن وظيفته ليست إلا تسليمة واحدة كقوله (ع) في صحيحة زرارة وغيره: يسلم تسليمة واحدة إماما كان أو غيره (3). فيحمل على نفي تأكد الاستحباب، أو يحمل على غير المأموم غير أي المنفرد.
ثم إن هذه الأحكام مختصة بالتسليمة الأخيرة كما هو المشهور بين الأصحاب ولا يخفى وجهه على من أمعن النظر في روايات الباب.
مندوبات الصلاة (الفصل الثاني: في مندوبات الصلاة) زيادة على ما سمعته في المواضع المخصوصة (وهي) كثيرة ذكر المصنف - ره - منها (خمسة: الأول: التوجه بسبع تكبيرات بينهما ثلاثة أدعية) بأن يكبر ثلاثا ثم يدعو، ثم يكبر اثنين ثم