____________________
وفيه: أن ظاهرها وجوب الثلاث ولا قائل به، مضافا إلى اعراض المشهور عنها وموافقتها لمذهب العامة، فيتعين الأخذ بظاهر الأخبار ورد علم الصحيح إلى أهله، فما عن المفيد - ره - في المقنعة من أنه من أخل بالتكبيرات التسع لم يكن مأثوما ضعيف.
وعن ابن الجنيد أنه اختار أن التكبير في الأولى قبل القراءة وفي الثانية بعدها، واستدل له: بجملة من النصوص: كصحيح ابن سنان عن الصادق (ع): التكبير في العيدين في الأولى سبع قبل القراءة، وفي الأخيرة خمس بعد القراءة (1). ونحوه غيره.
وفيه: أنها معارضة بالنصوص المتقدمة، وهي تقدم لأنها اشتهرت بين الأصحاب ومخالفة للعامة.
مستحبات صلاة العيدين (ويستحب) في هذه الصلاة أمور: الأول: (الاصحار بها) بمعنى فعلها في الصحراء.
وتشهد لاستحبابه مضافا إلى الاجماع أخبار كثيرة: كصحيح علي بن رئاب عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: لا ينبغي أن يصلي صلاة العيد في مسجد مسقف ولا في بيت إنما يصلى في الصحراء أو في مكان بارز (2). إلى غير ذلك من الروايات المستفيضة.
الثاني (و) الثالث: (الخروج حافيا بسكينة ووقار).
ويشهد لهما ولغيرهما من السنن والآداب حديث (3) خروج الرضا (ع) إلى صلاة
وعن ابن الجنيد أنه اختار أن التكبير في الأولى قبل القراءة وفي الثانية بعدها، واستدل له: بجملة من النصوص: كصحيح ابن سنان عن الصادق (ع): التكبير في العيدين في الأولى سبع قبل القراءة، وفي الأخيرة خمس بعد القراءة (1). ونحوه غيره.
وفيه: أنها معارضة بالنصوص المتقدمة، وهي تقدم لأنها اشتهرت بين الأصحاب ومخالفة للعامة.
مستحبات صلاة العيدين (ويستحب) في هذه الصلاة أمور: الأول: (الاصحار بها) بمعنى فعلها في الصحراء.
وتشهد لاستحبابه مضافا إلى الاجماع أخبار كثيرة: كصحيح علي بن رئاب عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: لا ينبغي أن يصلي صلاة العيد في مسجد مسقف ولا في بيت إنما يصلى في الصحراء أو في مكان بارز (2). إلى غير ذلك من الروايات المستفيضة.
الثاني (و) الثالث: (الخروج حافيا بسكينة ووقار).
ويشهد لهما ولغيرهما من السنن والآداب حديث (3) خروج الرضا (ع) إلى صلاة