____________________
(2) ما عن الشيخ - ره - في كتابي الأخبار: بحمل نصوص الصحة على النافلة.
وفيه: أنه حمل لا شاهد عليه.
(3) ما عنه أيضا: من حمل هذه النصوص على ما إذا لم يتيقن الترك بل ظن بذلك.
وفيه: أنه مناف لظهورها لو لم يكن منافيا لصريح بعضها.
وأما ما عن المجلسي - ره - وجملة من المتأخرين من حمل هذه النصوص على التقية، فهو مبني على الجواز حمل النصوص على التقية ولو لم يوجد القائل بما تضمنته من المخالفين، وهذا غير صحيح فإن الحمل على التقية إنما يكون عند التعارض وفقد جملة من المرجحات مع كون أحد المتعارضين موافقا للعامة دون الآخر، وإلا فلا وجه للحمل عليها.
فالصحيح أن نصوص الباب من الأخبار المتعارضة لا يمكن الجمع بينها بوجه، ولا بد من الرجوع إلى المرجحات وأولها الشهرة وهي توجب تقديم نصوص الاستئناف. فما عن المشهور من لزوم الاستئناف هو الأظهر.
الخلل في المقدمات مسألة 9: في الخلل في المقدمات كالستر والقبلة والطهارة ونحوها.
وقد أشبعنا الكلام في ذلك في الجزء الرابع من هذا الشرح، وإنما نشير إلى ما اخترناه هناك من جهة تعرض المصنف - ره - لجملة منها.
(ولو صلى في مكان مغصوب أو ثوب مغصوب أو نجس أو سجد عليه مع العلم أعاد) بلا كلام لما ذكرناه في مبحث مكان المصلي ولباسه، وكذلك لو كان عن
وفيه: أنه حمل لا شاهد عليه.
(3) ما عنه أيضا: من حمل هذه النصوص على ما إذا لم يتيقن الترك بل ظن بذلك.
وفيه: أنه مناف لظهورها لو لم يكن منافيا لصريح بعضها.
وأما ما عن المجلسي - ره - وجملة من المتأخرين من حمل هذه النصوص على التقية، فهو مبني على الجواز حمل النصوص على التقية ولو لم يوجد القائل بما تضمنته من المخالفين، وهذا غير صحيح فإن الحمل على التقية إنما يكون عند التعارض وفقد جملة من المرجحات مع كون أحد المتعارضين موافقا للعامة دون الآخر، وإلا فلا وجه للحمل عليها.
فالصحيح أن نصوص الباب من الأخبار المتعارضة لا يمكن الجمع بينها بوجه، ولا بد من الرجوع إلى المرجحات وأولها الشهرة وهي توجب تقديم نصوص الاستئناف. فما عن المشهور من لزوم الاستئناف هو الأظهر.
الخلل في المقدمات مسألة 9: في الخلل في المقدمات كالستر والقبلة والطهارة ونحوها.
وقد أشبعنا الكلام في ذلك في الجزء الرابع من هذا الشرح، وإنما نشير إلى ما اخترناه هناك من جهة تعرض المصنف - ره - لجملة منها.
(ولو صلى في مكان مغصوب أو ثوب مغصوب أو نجس أو سجد عليه مع العلم أعاد) بلا كلام لما ذكرناه في مبحث مكان المصلي ولباسه، وكذلك لو كان عن