____________________
صلاة الاستسقاء الباب الرابع: في الصلوات المندوبة).
وهي على قسمين: الأول النوافل اليومية وقد تقدم الكلام فيها، الثاني: غيرها وهي صلوات، وإنما نذكر في المقام جملة منها تبعا للمصنف - ره -.
(فمنها صلاة الاستسقاء وهي) مستحبة (مؤكدة عند قلة المياه) بلا خلاف، بل عن جماعة كثيرة: دعوى الاجماع عليه.
وتشهد له مضافا إلى ذلك النصوص الكثيرة الواردة في بيان كيفيتها وما يعتبر فيها وأصل مشروعيتها والمتكفلة لبيان خطبهم عليهم السلام فيها، وقد ادعى صاحب الجواهر - ره - تواتر الروايات الدالة على مشروعيتها.
(و) أما (كيفيتها: فهي (مثل) كيفية (صلاة العيد) في الجواهر اجماعا محكيا عن خلاف والتذكرة والمنتهى، ويشهد له حسن هشام بن الحكم عن الإمام الصادق (ع): سألته عن صلاة الاستسقاء فقال (ع): مثل صلاة العيدين يقرأ فيهما ويكبر كما يقرأ ويكبر فيها، يخرج الإمام فيبرز إلى مكان نظيف في سكينة ووقار وخشوع ومسألة، ويبرز معه الناس فيحمد الله ويثني عليه ويجتهد في الدعاء ويكثر من التسبيح والتهليل والتكبير، ويصلي مثل صلاة العيدين ركعتين في دعاء ومسألة واجتهاد، فإذا سلم الإمام قلب وثوبه وجعل الجانب الذي على المنكب الأيمن على المنكب الأيسر والذي على الأيسر على الأيمن، فإن النبي (ص) كذلك صنع (1).
وهي على قسمين: الأول النوافل اليومية وقد تقدم الكلام فيها، الثاني: غيرها وهي صلوات، وإنما نذكر في المقام جملة منها تبعا للمصنف - ره -.
(فمنها صلاة الاستسقاء وهي) مستحبة (مؤكدة عند قلة المياه) بلا خلاف، بل عن جماعة كثيرة: دعوى الاجماع عليه.
وتشهد له مضافا إلى ذلك النصوص الكثيرة الواردة في بيان كيفيتها وما يعتبر فيها وأصل مشروعيتها والمتكفلة لبيان خطبهم عليهم السلام فيها، وقد ادعى صاحب الجواهر - ره - تواتر الروايات الدالة على مشروعيتها.
(و) أما (كيفيتها: فهي (مثل) كيفية (صلاة العيد) في الجواهر اجماعا محكيا عن خلاف والتذكرة والمنتهى، ويشهد له حسن هشام بن الحكم عن الإمام الصادق (ع): سألته عن صلاة الاستسقاء فقال (ع): مثل صلاة العيدين يقرأ فيهما ويكبر كما يقرأ ويكبر فيها، يخرج الإمام فيبرز إلى مكان نظيف في سكينة ووقار وخشوع ومسألة، ويبرز معه الناس فيحمد الله ويثني عليه ويجتهد في الدعاء ويكثر من التسبيح والتهليل والتكبير، ويصلي مثل صلاة العيدين ركعتين في دعاء ومسألة واجتهاد، فإذا سلم الإمام قلب وثوبه وجعل الجانب الذي على المنكب الأيمن على المنكب الأيسر والذي على الأيسر على الأيمن، فإن النبي (ص) كذلك صنع (1).