____________________
الواجب الخامس: أن يكون في قيامه بعد الرفع (مطمئنا)، وهو أن يعتدل قائما ويسكن فيه ولو يسيرا اجماعا محصلا ومنقولا.
وقد استدل له: بخبر أبي بصير إذا رفعت رأسك من الركوع فأقم صلبك (1).
والنبوي: ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قائما. بدعوى أن المتبادر من هذه العبائر الاستقرار في حال الاعتدال وإقامة الصلب.
وفيه: أن إقامة الصلب والاعتدال يلائمان مع الحركة أيضا فالعمدة فيه الاجماع.
هذا تمام الكلام في واجبات الركوع.
التكبير للركوع (يستحب) فيه أمور: الأول (التكبير له) كما هو المشهور شهرة عظيمة وظاهر التذكرة الاجماع عليه وقيل يجب.
ومستند الحكم الروايات الآمرة بالتكبير له كصحيحة زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: إذا أردت أن تركع فقل وأنت منتصب: الله أكبر (2).
وفي صحيحته الأخرى المروية عن الكافي: إذا أردت أن تركع وتسجد فارفع يديك وكبر (3). ونحوهما غيرهما.
وظاهر هذه الروايات الوجوب كما ذهب إليه العماني والديلمي، وهو الظاهر من
وقد استدل له: بخبر أبي بصير إذا رفعت رأسك من الركوع فأقم صلبك (1).
والنبوي: ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قائما. بدعوى أن المتبادر من هذه العبائر الاستقرار في حال الاعتدال وإقامة الصلب.
وفيه: أن إقامة الصلب والاعتدال يلائمان مع الحركة أيضا فالعمدة فيه الاجماع.
هذا تمام الكلام في واجبات الركوع.
التكبير للركوع (يستحب) فيه أمور: الأول (التكبير له) كما هو المشهور شهرة عظيمة وظاهر التذكرة الاجماع عليه وقيل يجب.
ومستند الحكم الروايات الآمرة بالتكبير له كصحيحة زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: إذا أردت أن تركع فقل وأنت منتصب: الله أكبر (2).
وفي صحيحته الأخرى المروية عن الكافي: إذا أردت أن تركع وتسجد فارفع يديك وكبر (3). ونحوهما غيرهما.
وظاهر هذه الروايات الوجوب كما ذهب إليه العماني والديلمي، وهو الظاهر من