____________________
أنها صلاة أو لم يثبت وجه ثبوته، أما الأول: فواضح إذ صلاة الآيات صلاة أيضا، وأما الثاني: فلأن مقتضى عدم البيان الاعتماد على ما ذكر في اليومية، نعم ما ثبت فيها بعنوان أنها خاصة لا يعتبر في صلاة الآيات إذ التعدي حينئذ يحتاج إلى دليل وهو مفقود.
مستحبات هذه الصلاة (يستحب) فيها أمور: الأول (أن يقرأ فيها السور الطوال) لقول أبي جعفر (ع) في صحيحة زرارة ومحمد بن مسلم: ويستحب أن يقرأ فيها الكهف والحجر إلا أن يكون إماما يشق على من خلفه... الخ (1).
وقوله (ع) في خبر أبي بصير: تقرأ في كل ركعة منها مثل سورة يس والنور ويكون ركوعك مثل قراءتك... الخ (2).
وقول جعفر بن محمد في خبر الدعائم ويقرأ بفاتحة الكتاب وسورة طويلة (3) والأمر فيهما بقراءة السور الطوال يحمل على الاستحباب بقرينة سائر الروايات كما يظهر لمن راجعها.
(و) الثاني: (مساواة الركوع للقيام) والمراد أن يكون ركوعه بمقدار زمان قراءته، ويدل عليه خبر أبي بصير المتقدم، وقوله (ع) في المرسل المروي عن الدعائم:
مستحبات هذه الصلاة (يستحب) فيها أمور: الأول (أن يقرأ فيها السور الطوال) لقول أبي جعفر (ع) في صحيحة زرارة ومحمد بن مسلم: ويستحب أن يقرأ فيها الكهف والحجر إلا أن يكون إماما يشق على من خلفه... الخ (1).
وقوله (ع) في خبر أبي بصير: تقرأ في كل ركعة منها مثل سورة يس والنور ويكون ركوعك مثل قراءتك... الخ (2).
وقول جعفر بن محمد في خبر الدعائم ويقرأ بفاتحة الكتاب وسورة طويلة (3) والأمر فيهما بقراءة السور الطوال يحمل على الاستحباب بقرينة سائر الروايات كما يظهر لمن راجعها.
(و) الثاني: (مساواة الركوع للقيام) والمراد أن يكون ركوعه بمقدار زمان قراءته، ويدل عليه خبر أبي بصير المتقدم، وقوله (ع) في المرسل المروي عن الدعائم: