____________________
... الخ (1) فلم يعمل أحد به فيطرح، مضافا إلى معارضته مع ما هو أرجح، فمبطلية الشك في عدد الثنائية لا تنكر.
تنبيهات.
ثم إنه ينبغي التنبيه على أمور.
الأول: إن المراد باليقين والحفظ والتثبت الواردة في نصوص الباب كقوله (ع) في صحيح ابن مسلم: يستقبل حتى يستيقن أنه قد أتم (2). وقوله (ع) في خبر زرارة:
أعاد حتى يحفظ ويكون على يقين (3). وقوله (ع) في خبر أبي بصير: فأعدهما حتى تثبتهما (4). ويحتمل أن يكون أحد أمور، وتوضيحها يتوقف على بيان مقدمة وهي: أنه تارة: تكون صورة الشئ حاضرة لدى الذهن والذهن ملتفت إلى ذلك، وهذا يسمى بالادراك المركب.
وأخرى: تكون الصورة حاضرة ولكن الذهن غير ملتفت إليها إلا أنه لو التفت لوجودها حاضرة، وهذا يسمى بالادراك البسيط.
وثالثة: تكون حاضرة والذهن غير ملتفت إليها ولو التفت وتفحص عنها في خزانة النفس لوجودها وبدون التفحص في الخزانة لا يجدها، وهذا يسمى بالسهو.
ورابعة: تكون زائلة عن الذهن ولا يلتفت إليها بالتفحص في الخزانة بل يحتاج
تنبيهات.
ثم إنه ينبغي التنبيه على أمور.
الأول: إن المراد باليقين والحفظ والتثبت الواردة في نصوص الباب كقوله (ع) في صحيح ابن مسلم: يستقبل حتى يستيقن أنه قد أتم (2). وقوله (ع) في خبر زرارة:
أعاد حتى يحفظ ويكون على يقين (3). وقوله (ع) في خبر أبي بصير: فأعدهما حتى تثبتهما (4). ويحتمل أن يكون أحد أمور، وتوضيحها يتوقف على بيان مقدمة وهي: أنه تارة: تكون صورة الشئ حاضرة لدى الذهن والذهن ملتفت إلى ذلك، وهذا يسمى بالادراك المركب.
وأخرى: تكون الصورة حاضرة ولكن الذهن غير ملتفت إليها إلا أنه لو التفت لوجودها حاضرة، وهذا يسمى بالادراك البسيط.
وثالثة: تكون حاضرة والذهن غير ملتفت إليها ولو التفت وتفحص عنها في خزانة النفس لوجودها وبدون التفحص في الخزانة لا يجدها، وهذا يسمى بالسهو.
ورابعة: تكون زائلة عن الذهن ولا يلتفت إليها بالتفحص في الخزانة بل يحتاج