____________________
تشهد أحدكم في الصلاة فليقل: اللهم صلى على محمد وآل محمد.
واستدل للثاني: باطلاق ما دل على وجوب الصلاة على النبي (ص)، وبأن الموجود في حديث الفضلاء الحاكي لصلاة رسول الله (ص) في المعراج: صلى الله على وعلى أهل بيتي.
وفيهما نظر: أما الأول لو سلم الاطلاق لا بد من تقييده بما تقدم، مع أن للمنع عن الاطلاق مجالا واسعا، إذ النصوص المتضمنة للأمر بها واردة في مقام بيان حكم آخر فلا اطلاق لها.
وأما الثاني: فلأنه لم يذكر قبل الصلاة على النبي فيه التشهد فراجع.
مسألة المشهور: استحباب الصلاة على النبي (ص) وآله (ع) عند ذكر اسمه الشريف للمتكلم والسامع، وعن جماعة منهم المصنف - ره - في المنتهى: دعوى الاجماع عليه وذهب جماعة إلى وجوبها.
واستدل له: بجملة من النصوص: كصحيح زرارة الإمام الباقر (ع): إذا أذنت فافصح بالألف والهاء وصل على النبي كلما ذكرته أو ذكره ذاكر في الأذان وغيره (1).
وخبر محمد بن هارون المروي عن الكافي عن أبي عبد الله (ع): إذا صلى أحد كم ولم يذكر النبي (ص) في صلاته يسلك صلاته غير سبيل الجنة، قال: قال رسول الله (ص): من ذكرت عنده فلم يصل علي فدخل النار فأبعده الله، وقال (ص): من
واستدل للثاني: باطلاق ما دل على وجوب الصلاة على النبي (ص)، وبأن الموجود في حديث الفضلاء الحاكي لصلاة رسول الله (ص) في المعراج: صلى الله على وعلى أهل بيتي.
وفيهما نظر: أما الأول لو سلم الاطلاق لا بد من تقييده بما تقدم، مع أن للمنع عن الاطلاق مجالا واسعا، إذ النصوص المتضمنة للأمر بها واردة في مقام بيان حكم آخر فلا اطلاق لها.
وأما الثاني: فلأنه لم يذكر قبل الصلاة على النبي فيه التشهد فراجع.
مسألة المشهور: استحباب الصلاة على النبي (ص) وآله (ع) عند ذكر اسمه الشريف للمتكلم والسامع، وعن جماعة منهم المصنف - ره - في المنتهى: دعوى الاجماع عليه وذهب جماعة إلى وجوبها.
واستدل له: بجملة من النصوص: كصحيح زرارة الإمام الباقر (ع): إذا أذنت فافصح بالألف والهاء وصل على النبي كلما ذكرته أو ذكره ذاكر في الأذان وغيره (1).
وخبر محمد بن هارون المروي عن الكافي عن أبي عبد الله (ع): إذا صلى أحد كم ولم يذكر النبي (ص) في صلاته يسلك صلاته غير سبيل الجنة، قال: قال رسول الله (ص): من ذكرت عنده فلم يصل علي فدخل النار فأبعده الله، وقال (ص): من