____________________
آخر مما لا ينافي ما سبق، أو يطرح، ولا يخفى وجهه.
وإن تذكر قبل الوصول إلى حد الركوع رجع إلى القيام وأتى به لموثق عمار المتقدم.
وإن تذكر بعد الدخول في السجود أو بعد الصلاة قضاه بعد الصلاة لصحيح أبي بصير: سمعته يذكر عند أبي عبد الله (ع) قال في الرجل إذا سهى في القنوت:
قنت بعدما ينصرف وهو جالس (1).
وصحيح زرارة: قلت لأبي جعفر (ع): رجل نسي القنوت فذكر وهو في بعض الطريق، فقال (ع): ليستقبل القبلة ثم ليقله (2).
(الثالث) من مندوبات الصلاة: أن يكون (نظره في حال قيامه إلى موضع سجوده) لصحيح زرارة أو حسنه عن الباقر (ع): إذا استقبلت القبلة بوجهك فلا تقلب وجهك إلى أن قال (ع) واخشع ببصرك ولا ترفعه إلى السماء، وليكن حذاء وجهك في موضع سجودك (3). ونحوه صحيحه الآخر.
(وفي حال قنوته إلى باطن كفيه) والدليل عليه ما دل على كراهة النظر إلى غير موضع السجود كخبر غياث عن جعفر عن أبيه (ع) عن علي (ع): لا تجاوز بطرفك في الصلاة موضع سجودك. فتأمل.
وما دل على كراهة التغميض كخبر مسمع عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه (ع):
أن رسول الله (ص) نهى أن يغمض الرجل عينيه في الصلاة (4)
وإن تذكر قبل الوصول إلى حد الركوع رجع إلى القيام وأتى به لموثق عمار المتقدم.
وإن تذكر بعد الدخول في السجود أو بعد الصلاة قضاه بعد الصلاة لصحيح أبي بصير: سمعته يذكر عند أبي عبد الله (ع) قال في الرجل إذا سهى في القنوت:
قنت بعدما ينصرف وهو جالس (1).
وصحيح زرارة: قلت لأبي جعفر (ع): رجل نسي القنوت فذكر وهو في بعض الطريق، فقال (ع): ليستقبل القبلة ثم ليقله (2).
(الثالث) من مندوبات الصلاة: أن يكون (نظره في حال قيامه إلى موضع سجوده) لصحيح زرارة أو حسنه عن الباقر (ع): إذا استقبلت القبلة بوجهك فلا تقلب وجهك إلى أن قال (ع) واخشع ببصرك ولا ترفعه إلى السماء، وليكن حذاء وجهك في موضع سجودك (3). ونحوه صحيحه الآخر.
(وفي حال قنوته إلى باطن كفيه) والدليل عليه ما دل على كراهة النظر إلى غير موضع السجود كخبر غياث عن جعفر عن أبيه (ع) عن علي (ع): لا تجاوز بطرفك في الصلاة موضع سجودك. فتأمل.
وما دل على كراهة التغميض كخبر مسمع عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه (ع):
أن رسول الله (ص) نهى أن يغمض الرجل عينيه في الصلاة (4)