____________________
يدعو، ثم يكبر اثنين ثم يدعو، لقول الإمام الصادق (ع) في حسنة الحلبي: إذا افتتحت الصلاة فارفع يديك ثم ابسطهما بسطا ثم كبر ثلاث تكبيرات ثم قل: اللهم أنت الملك الحق لا إله إلا أنت سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم كبر تكبيرتين، ثم قل: لبيك وسعديك، والخير في يديك، والشر ليس إليك، المهدي من هديت، لا ملجأ منك إلا إليك، سبحانك وحنانيك، تباركت وتعاليت، سبحانك رب البيت، ثم كبر تكبيرتين، ثم تقول: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين (1).
وفي الخبر المروي عن شرح النفلية: تقول عقيب السادسة يا محسن قد أتاك المسئ الخ (2).
ولا يخفي أن الاتيان بالتكبيرات السبع على النهج المزبور إنما هو مستحب، ولا يجب أزيد من تكبيرة واحدة للاحرام كما هو صريح الروايات الكثيرة كخبر زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: أدنى ما يجزي من التكبيرة في التوجه إلى الصلاة تكبيرة واحدة وثلاث تكبيرات وخمس وسبع أفضل (3).
وخبر أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا افتتحت وكبرت إن شئت فواحدة، وإن شئت ثلاثا، وإن شئت خمسا، وإن شئت سبعا، وكل ذلك مجز عنك (4).
وفي الخبر المروي عن شرح النفلية: تقول عقيب السادسة يا محسن قد أتاك المسئ الخ (2).
ولا يخفي أن الاتيان بالتكبيرات السبع على النهج المزبور إنما هو مستحب، ولا يجب أزيد من تكبيرة واحدة للاحرام كما هو صريح الروايات الكثيرة كخبر زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: أدنى ما يجزي من التكبيرة في التوجه إلى الصلاة تكبيرة واحدة وثلاث تكبيرات وخمس وسبع أفضل (3).
وخبر أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا افتتحت وكبرت إن شئت فواحدة، وإن شئت ثلاثا، وإن شئت خمسا، وإن شئت سبعا، وكل ذلك مجز عنك (4).