____________________
وفيه: أن انصرافها بدوي منشأه غلبة الوجود فلا يعبأ به.
(و) والرابع: (الدعاء) في السجود.
ويشهد له: خبر عبد الله بن هلال المروي عن الكافي (: شكوت إلى أبي عبد الله (ع) تفرق أموالنا وما دخل علينا، فقال (ع): عليك بالدعاء وأنت ساجد، فإن أقرب ما يكون العبد إلى الله تعالى هو ساجد، قلت: فأدعو في الفريضة واسمي حاجتي؟ فقال (ع): نعم قد فعل ذلك رسول الله (ص) (1).
وخبر زيد الشحام عن أبي جعفر (ع): ادع في طلب الرزق في المكتوبة وأنت ساجد: يا خير المسؤولين، ويا خير المعطين، ارزقني وارزق عيالي من فضلك فإنك ذو الفضل العظيم (2).
(و) الخامس: (التسبيح الزايد) التسبيحة المجزية على حسب ما عرفته في الركوع.
جلسة الاستراحة (و) السادس: (الطمأنينة عقيب رفعه من) السجدة (الثانية) أي الجلوس عقيبها مطمئنا، ويسمى ذلك بجلسة الاستراحة، والمشهور بين الأصحاب استحبابها، وعن السيد وظاهر جماعة من القدماء كالصدوق والإسكافي وابن أبي عقيل: القول بوجوبها، ومال إليه كاشف اللثام وقواه صاحب الحدائق - ره - لظاهر الأمر الوارد في موثقة بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا رفعت رأسك في السجدة الثانية من
(و) والرابع: (الدعاء) في السجود.
ويشهد له: خبر عبد الله بن هلال المروي عن الكافي (: شكوت إلى أبي عبد الله (ع) تفرق أموالنا وما دخل علينا، فقال (ع): عليك بالدعاء وأنت ساجد، فإن أقرب ما يكون العبد إلى الله تعالى هو ساجد، قلت: فأدعو في الفريضة واسمي حاجتي؟ فقال (ع): نعم قد فعل ذلك رسول الله (ص) (1).
وخبر زيد الشحام عن أبي جعفر (ع): ادع في طلب الرزق في المكتوبة وأنت ساجد: يا خير المسؤولين، ويا خير المعطين، ارزقني وارزق عيالي من فضلك فإنك ذو الفضل العظيم (2).
(و) الخامس: (التسبيح الزايد) التسبيحة المجزية على حسب ما عرفته في الركوع.
جلسة الاستراحة (و) السادس: (الطمأنينة عقيب رفعه من) السجدة (الثانية) أي الجلوس عقيبها مطمئنا، ويسمى ذلك بجلسة الاستراحة، والمشهور بين الأصحاب استحبابها، وعن السيد وظاهر جماعة من القدماء كالصدوق والإسكافي وابن أبي عقيل: القول بوجوبها، ومال إليه كاشف اللثام وقواه صاحب الحدائق - ره - لظاهر الأمر الوارد في موثقة بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا رفعت رأسك في السجدة الثانية من