____________________
عن دعائم الاسلام عن علي (ع) أنه قال: لا يصلح الحكم ولا الحدود ولا الجمعة إلا للإمام أو من يقيمه الإمام (1).
والمروي عن الأشعثيات مرسلا: أن الجمعة والحكومة لإمام المسلمين (2).
وعن رسالة الفاضل بن عصفور مرسلا عنهم (ع): أن الجمعة لنا والجماعة لشيعتنا (3).
وروى عنهم (ع): لنا الخمس ولنا الأنفال ولنا الجمعة ولنا صفوة المال (4).
والنبوي: أربع للولاة الفئ والحدود والجمعة والصدقات (5).
وفي آخر: أن الجمعة والحكومة لإمام المسلمين.
وعن الجعفريات باسناده إلى علي بن الحسين (ع) عن أبيه: أن عليا (ع) قال:
لا يصح الحكم ولا الحدود ولا الجمعة وإلا بإمام (6).
وفي الصحيفة السجادية في دعاء الجمعة وثاني العيدين: اللهم إن هذا المقام لخلفائك وأصفيائك، ومواضع أمنائك، في الدرجة الرفيعة التي اختصصتهم بها قد ابتزوها، وأنت المقدر لذلك - إلى أن قال - حتى عاد صفوتك وخلفائك مغلوبين مقهورين مبتزين، يرون حكمك مبدلا - إلى أن قال - اللهم العن أعداءهم من الأولين والآخرين ومن رضي بفعالهم وأشياعهم وأتباعهم (7).
فتحصل مما ذكرناه: أن القول بالوجوب العيني ضعيف غايته وأنه لا يتعين فعلها بدون السلطان العادل أو نائبه لا قبل الاجتماع ولا بعده.
والمروي عن الأشعثيات مرسلا: أن الجمعة والحكومة لإمام المسلمين (2).
وعن رسالة الفاضل بن عصفور مرسلا عنهم (ع): أن الجمعة لنا والجماعة لشيعتنا (3).
وروى عنهم (ع): لنا الخمس ولنا الأنفال ولنا الجمعة ولنا صفوة المال (4).
والنبوي: أربع للولاة الفئ والحدود والجمعة والصدقات (5).
وفي آخر: أن الجمعة والحكومة لإمام المسلمين.
وعن الجعفريات باسناده إلى علي بن الحسين (ع) عن أبيه: أن عليا (ع) قال:
لا يصح الحكم ولا الحدود ولا الجمعة وإلا بإمام (6).
وفي الصحيفة السجادية في دعاء الجمعة وثاني العيدين: اللهم إن هذا المقام لخلفائك وأصفيائك، ومواضع أمنائك، في الدرجة الرفيعة التي اختصصتهم بها قد ابتزوها، وأنت المقدر لذلك - إلى أن قال - حتى عاد صفوتك وخلفائك مغلوبين مقهورين مبتزين، يرون حكمك مبدلا - إلى أن قال - اللهم العن أعداءهم من الأولين والآخرين ومن رضي بفعالهم وأشياعهم وأتباعهم (7).
فتحصل مما ذكرناه: أن القول بالوجوب العيني ضعيف غايته وأنه لا يتعين فعلها بدون السلطان العادل أو نائبه لا قبل الاجتماع ولا بعده.