____________________
وصحيح (1) معاوية عن الإمام الصادق (عليه السلام): المستحاضة تنتظر أيامها فلا تصلي فيها ولا يقر بها بعلها، وإن جازت أيامها ورأت الدم يثقب الكرسف اغتسلت وصلت.
وفي موثق (2) سماعة: المستحاضة تصوم شهر رمضان إلا الأيام التي كانت تحيض فيها.
وفي خبر (3) ابن أبي يعفور: المستحاضة إذا أمضت أيام قرئها اغتسلت.
وفي مرسلة (4) يونس القصيرة: كلما رأته بعد أيام حيضها فليس من الحيض.
وفي موثق (5) مالك بن أعين عن الإمام الباقر (عليه السلام): عن المستحاضة كيف يغشاها زوجها؟ قال (عليه السلام): تنتظر الأيام التي كانت تحيض فيها وحيضتها مستقيمة فلا يقربها في مدة تلك الأيام من الشهر، ويغشاها فيما سوى ذلك، ونحوها غيرها.
وفي المستفيضة: أن الصفرة بعد الحيض ليست من الحيض، وعن المبسوط: روى عنهم: أن الصفرة في أيام الحيض حيض، وفي أيام الطهر طهر.
وقد ذكروا للجمع بين الطائفتين وجوها.
الأول: حمل أخبار الاستظهار على الاستحباب بقرينة نصوص الاقتصار على العادة.
وفي موثق (2) سماعة: المستحاضة تصوم شهر رمضان إلا الأيام التي كانت تحيض فيها.
وفي خبر (3) ابن أبي يعفور: المستحاضة إذا أمضت أيام قرئها اغتسلت.
وفي مرسلة (4) يونس القصيرة: كلما رأته بعد أيام حيضها فليس من الحيض.
وفي موثق (5) مالك بن أعين عن الإمام الباقر (عليه السلام): عن المستحاضة كيف يغشاها زوجها؟ قال (عليه السلام): تنتظر الأيام التي كانت تحيض فيها وحيضتها مستقيمة فلا يقربها في مدة تلك الأيام من الشهر، ويغشاها فيما سوى ذلك، ونحوها غيرها.
وفي المستفيضة: أن الصفرة بعد الحيض ليست من الحيض، وعن المبسوط: روى عنهم: أن الصفرة في أيام الحيض حيض، وفي أيام الطهر طهر.
وقد ذكروا للجمع بين الطائفتين وجوها.
الأول: حمل أخبار الاستظهار على الاستحباب بقرينة نصوص الاقتصار على العادة.