____________________
من غير حاجة، وتجصيصه، وتجديده، ودفن ميتين في قبر واحد، ونقله إلى غير المشاهد.
والميت في البحر يثقل ويرمى فيه كما تقدم، ولا يدفن في مقبرة المسلمين غيرهم إلا الذمية الحاملة من المسلم بلا خلاف فيهما، والنصوص شاهدة بهما، فيستدبر بها القبلة ليكون الجنين وجهه إليها فإنه هو المقصود بالدفن أصالة وتوهم وجوب شق بطنها واخراج الولد ودفنه مع المسلمين. يدفعه خبر يونس.
الشهيد لا يغسل بل ولا يكفن مسائل: الأولى: (الشهيد لا يغسل ولا يكفن بل يصلى عليه) ويدفن بثيابه اجماعا محصلا ومنقولا مستفيضا، وإن لم يكن متواترا كما في الجواهر، بل عليها اجماع أهل العلم خلا سعيد بن المسيب والحسن، كما عن المعتبر والتذكرة.
وتشهد لها جملة من النصوص: كحسن (1) أبان بن تغلب ابن هاشم عن أبي عبد الله (عليه السلام): الذي يقتل في سبيل الله يدفن في ثيابه ولا يغسل، وإلا أن يدركه المسلمون وبه رمق ثم يموت بعد، فإنه يغسل ويكفن ويحنط، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كفن حمزة في ثيابه ولم يغسله ولكن صلى عليه.
ونحوه صحيحه (2) قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الذي يقتل في سبيل الله أيغسل ويكفن ويحنط؟ قال (عليه السلام): يدفن كما هو في ثيابه إلا أن يكون به رمق ثم مات فإنه... الخ.
والميت في البحر يثقل ويرمى فيه كما تقدم، ولا يدفن في مقبرة المسلمين غيرهم إلا الذمية الحاملة من المسلم بلا خلاف فيهما، والنصوص شاهدة بهما، فيستدبر بها القبلة ليكون الجنين وجهه إليها فإنه هو المقصود بالدفن أصالة وتوهم وجوب شق بطنها واخراج الولد ودفنه مع المسلمين. يدفعه خبر يونس.
الشهيد لا يغسل بل ولا يكفن مسائل: الأولى: (الشهيد لا يغسل ولا يكفن بل يصلى عليه) ويدفن بثيابه اجماعا محصلا ومنقولا مستفيضا، وإن لم يكن متواترا كما في الجواهر، بل عليها اجماع أهل العلم خلا سعيد بن المسيب والحسن، كما عن المعتبر والتذكرة.
وتشهد لها جملة من النصوص: كحسن (1) أبان بن تغلب ابن هاشم عن أبي عبد الله (عليه السلام): الذي يقتل في سبيل الله يدفن في ثيابه ولا يغسل، وإلا أن يدركه المسلمون وبه رمق ثم يموت بعد، فإنه يغسل ويكفن ويحنط، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كفن حمزة في ثيابه ولم يغسله ولكن صلى عليه.
ونحوه صحيحه (2) قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الذي يقتل في سبيل الله أيغسل ويكفن ويحنط؟ قال (عليه السلام): يدفن كما هو في ثيابه إلا أن يكون به رمق ثم مات فإنه... الخ.