____________________
أن يأمرها بالصلاة وهي حائض.
ودعوى اختصاصه بصورة العلم تفصيلا بالعادة كما ترى خلاف مقتضى الاطلاق، وحينئذ ففي الصورة الأولى لا ترجع إلى رواية الثلاث، ولكن لا مانع من رجوعها إلى المرسل الدال على التخيير بين الست والسبع، وفي الصورة الثانية لا ترجع إلى المرسل، فترجع إلى رواية الثلاث، لو علمت كونها أكثر من سبع لا ترجع إلى النصوص، ولا إلى استصحاب بقاء الحيض إلى العشرة لما تقدم فعليها الاحتياط في المقدار الزائد على العدد إلى العشرة.
التمييز بالأوصاف غير المنصوصة تذييل في بيان أمرين: الأول: لا اشكال في الرجوع إلى أوصاف الحيض والاستحاضة المنصوصة في موارد الرجوع إلى التمييز، إنما الكلام في التعدي عنها، فعن ظاهر كلمات جماعة منهم المصنف والشهيد والمحقق الثاني: أن حصول التمييز بغيرها من المسلمات، وقالوا: إن القوة والضعف تحصلان بصفات ثلاث: الأولى: اللون، فالأسود قوي الأحمر، وهو قوي الأشقر، وهو قوي، الأصفر، وهو قوي الأكدر كما عن المسالك. والأحمر قوي الأصفر والأكدر على ما عن النهاية.
الثانية: الرائحة الكريهة قوي قليلها، وهو قوي عديمها.
الثالثة: الثخانة، الثخين قوي الرقيق.
واستدل له بالتعبير في مرسل (1) يونس بالاقبال والادبار الحاصلين بالقوة والضعف، وبأن الظاهر من النصوص (2) الواردة في اشتباه دم الحيض بالاستحاضة
ودعوى اختصاصه بصورة العلم تفصيلا بالعادة كما ترى خلاف مقتضى الاطلاق، وحينئذ ففي الصورة الأولى لا ترجع إلى رواية الثلاث، ولكن لا مانع من رجوعها إلى المرسل الدال على التخيير بين الست والسبع، وفي الصورة الثانية لا ترجع إلى المرسل، فترجع إلى رواية الثلاث، لو علمت كونها أكثر من سبع لا ترجع إلى النصوص، ولا إلى استصحاب بقاء الحيض إلى العشرة لما تقدم فعليها الاحتياط في المقدار الزائد على العدد إلى العشرة.
التمييز بالأوصاف غير المنصوصة تذييل في بيان أمرين: الأول: لا اشكال في الرجوع إلى أوصاف الحيض والاستحاضة المنصوصة في موارد الرجوع إلى التمييز، إنما الكلام في التعدي عنها، فعن ظاهر كلمات جماعة منهم المصنف والشهيد والمحقق الثاني: أن حصول التمييز بغيرها من المسلمات، وقالوا: إن القوة والضعف تحصلان بصفات ثلاث: الأولى: اللون، فالأسود قوي الأحمر، وهو قوي الأشقر، وهو قوي، الأصفر، وهو قوي الأكدر كما عن المسالك. والأحمر قوي الأصفر والأكدر على ما عن النهاية.
الثانية: الرائحة الكريهة قوي قليلها، وهو قوي عديمها.
الثالثة: الثخانة، الثخين قوي الرقيق.
واستدل له بالتعبير في مرسل (1) يونس بالاقبال والادبار الحاصلين بالقوة والضعف، وبأن الظاهر من النصوص (2) الواردة في اشتباه دم الحيض بالاستحاضة