ضعيف، إنما هو كتاب رفعه إليه (1).
هذا حاله عند العامة، وأما عندنا: فهو مختلف فيه فعن العلامة في الخلاصة، أنه من رجال العامة. وعن الكشي:... أنه يميل إلى التشيع. واستظهر الوحيد:
كونه من ثقات الشيعة، وعن المامقاني أنه عامي، وعلى فرض كونه شيعيا فهو مجهول الحال (2).
أضف إلى ذلك، ارسال الحديث لحذف الواسطة بين عمرو بن شعيب وبين النبي (صلى الله عليه وآله).
وأما الكلام في عمرو بن شعيب، فإنه مختلف فيه، وهو ليس بحجة عند أبي داود (3) وقد سبق الكلام فيه، فراجع. أما مقدار الدية المذكورة في الحديث، فالمذهب عند الفريقين على عدم وجوبها (4) أو على عدم بلوغها هذا المقدار.
هذا وقد وردت رواية صحيحة بأن دية الذمي، دية المسلم (5) وقد حملها البعض على التقية (6) لموافقتها لبعض العامة، وعن بعض أعلام الحوزة العلمية أنه يفتي بمضمون الرواية.