ثلاثة: إسماعيل بن عياش، وإسحاق بن أبي فروة، وعمرو بن شعيب.
1 - أما إسماعيل: فعليه مؤاخذات، وأهمها: ضعف ما يرويه عن الحجازيين، أو عن غير الشاميين، مع أن الحديث الأول، والثاني يرويه عن إسحاق بن أبي فروة، وهو مدني - حجازي - أضف إلى ضعف إسحاق.
ولو قلنا: إن وجه ضعفه: هو الخلط لكبر سنه، فروايته - عن الأوزاعي (1) - أيضا للنقاش مورد.
2 - أما إسحاق بن أبي فروة: فهو ممن لا يحل الحديث عنه، ويقلب الأحاديث، ولا يحتج بحديثه، وأنه ضعيف جدا. كما وصفوه في كتب الرجال، وسيأتي.
3 - وأما عمرو بن شعيب: فعمدة المؤاخذات عليه: روايته " عن أبيه، عن جده " ليست بحجة، لأنها وجادة (2) وليست بسماع فاجتنبه الناس، ولم يدخلوه في صحاح ما خرجوه. فالرواية الثانية ساقطة، لأنها عن عمرو بن شعيب، عن " أبيه، عن جده. " وعليه فروايات العامة ساقطة عن الاعتبار، وذلك لعدم وجود رواية خالية عن المناقشة.
أما رواية الخاصة، فهي موافقة لهذه الروايات. فهل تسقط لذلك؟ قد يقال: