كالصدوق وابن أبي عقيل وابن الجنيد، والطوسي في الخلاف والمبسوط، والحلبي في الكافي، وابن زهرة في الغنية، والطبرسي في المؤتلف، كما خلى كلمات العامة عنه تبعا لما ورد من طرقهم.
وبعض خص الجز بالناصية كالمفيد في المقنعة وسلار في المراسم وابن حمزة في الوسيلة لأصالة البراءة من الزائد، وزيادة مدخلية جز شعرها خاصة في الشفاعة واستحسنه السيد في الرياض وقال: لولا ظهور الخبرين في جز شعر إلا الرأس بتمامه مع كونهما المستند في أصل جوازه.
والباقون: بين مطلق بالجز وبين مصرح بجز الرأس.
فالأول: كأبن البراج، وابن إدريس والعلامة في القواعد، والفاضل الهندي في كشف اللثام، والفاضل المقداد في كنز العرفان.
والثاني: كالشيخ في النهاية والمحقق في الشرائع، والشهيدين في الروضة، والمجلسي الأول في الفقه، والبهائي في الجامع والطباطبائي في الرياض، والحلي في التحرير والارشاد، والنجفي في الجواهر، والمامقاني في المناهج، والشيخ الوالد في الذخيرة، والخوئي في التكملة، والخميني في التحرير، والسبزواري في المهذب. أما النصوص فكثير منها خالية عن التعرض للجز، أو الحلق، نعم في موثقة حنان جز الشعر وفي رواية علي بن جعفر: حلق الرأس، وفيما يلي النصوص ثم آراء فقهائنا.
الروايات:
1 - التهذيب: " علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) سألته عن رجل تزوج امرأة ولم يدخل بها فزنى ما عليه؟ قال: يجلد الحد ويحلق رأسه... " (1).