قال قلت لأبي جعفر عليه السلام " صوم ثلاثة أيام في كل شهر أؤخره إلى الشتاء ثم أصومها قال لا بأس (1) ".
ولو عجز تصدق عن كل يوم بمد، روى ذلك عيص بن القسم عن أبي عبد الله عليه السلام " عمن لم يصم الثلاثة الأيام ويشد عليه الصيام هل فيه فداء قال مد من طعام في كل يوم (2) وفي رواية عقبة بن مسلم عنه قال " يتصدق عن كل يوم بدرهم (3).
" صوم أيام البيض " وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر روى ذلك الزهري عن أبي عبد الله عليه السلام (4).
و " صوم الأيام الأربعة " " مبعث " النبي صلى الله عليه وآله و " مولده " ويوم " دحو الأرض " ويوم " الغدير " روى محمد بن ليث قال حدثني إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي " ما الأيام التي يصام فيها فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد عليه السلام وهو بصيريا ولم أبد ذلك لأحد من خلق الله فدخلت عليه فلما بصرني قال عليه السلام: يا إسحاق جئت تسألني عن الأيام التي يصام فيهن هي أربعة أولهن يوم السابع والعشرين من رجب يوم بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله إلى الخلقة ويوم مولده عليه السلام وهو السابع عشرين من شهر ربيع الأول ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة فيه دحيت الأرض ويوم الغدير فيه أقام رسول الله صلى الله عليه وآله أخاه عليا عليه السلام علما للناس وإماما قلت صدقت لذلك قصدت أشهد أنك حجة الله على خلقه (5) ".
ويستحب صوم " عرفة " لمن لم يضعفه الصوم عن الدعاء مع تحقق الهلال