فضعيف لأنا نطالبه بالجامع.
مسألة: والاعتدال في السجود مستحب وهو قول العلماء لما رووا عن النبي صلى الله عليه وآله قال: (اعتدلوا في السجود ولا يسجد أحدكم وهو باسط ذراعيه كالكلب) (1).
ومن طريق الأصحاب ما رواه زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: (لا تفترش ذراعيك افتراش السبع، وابسط كفيك، ولا تجعلهما بين ركبتيك، ولكن تحرفهما عن ذلك شيئا ") (2) ويستحب أن يضع راحته على الأرض مبسوطتين مضمومتي الأصابع محاذتي منكبيه موجهات إلى القبلة، وهو مذهب العلماء لما روى أبو حميد في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وعن وائل بن حجر قال: (سجد رسول الله صلى الله عليه وآله فجعل كفيه بحذاء أذنيه.) (3) ومن طريق الأصحاب ما رواه زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: (ولا تلزق كفيك بركبتيك ولا تدنهما من وجهك بين ذلك حيال منكبيك ولا تفرجن أصابعك، ولكن ضمهن جميعا ") (4).
فروع الأول: لو أراد السجود فسقط من غير قصد أجزأته إرادته السابقة، ولو لم تسبق نية السجود ففي الإجزاء تردد أشبهه الإجزاء لأنه لم يخرج بذلك عن هيئة الصلاة ونيتها.
الثاني: لو نوى ترك السجود فسقط لا للسجود لم يجزه، وفي بطلان الصلاة تردد أشبهه البطلان لوجود ما ينافي الصلاة.