كتاب الصلاة وهي في اللغة الدعاء قال الله سبحانه: ﴿وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم﴾ (1) وقال الشاعر:
عليك مثل الذي صليت فاغتمضي * نوما فإن لجنب المرء مضطجعا " وقد يتجوز بها في الرحمة. وهي في الشرع عبارة عن عبادة مخصوصة، تارة تكون ذكرا " محضا " كالصلاة بالتسبيح، وتارة فعلا مجردا كصلاة الأخرس، وتارة تجمعهما كصلاة الصحيح، ووقوعها على هذه الموارد وقوع الجنس على أنواعه، وفي وقوعها بالحقيقة على صلاة الجنازة تردد، أشبهه أنها على الحقيقة اللغوية، والمجاز الشرعي، إذ لا يفهم عند الإطلاق إلا ذات الركوع، والسجود، وما قام مقامهما.
أما صلاة الجنازة، فهي دعاء للميت، كدعاء الإنسان لأخيه الحي، فكما ليس هذا صلاة شرعية بالإطلاق، فكذا ذلك.
والصلاة أفضل العبادات، وأهمها في نظر الشرع، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: