كتاب الاعتكاف وهو في اللغة (اللبث المتطاول) واختص في الشرع (باللبث المتطاول للعبادة). ومنه قوله تعالى (يعكفون على أصنام لهم) (1) وقوله (ظلت عليه عاكفا) (2).
ويدل على مشروعيته: (الكتاب) و (السنة) و (الإجماع).
أما الكتاب: فقوله تعالى (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد) (3).
وأما السنة: فلما روي (أن النبي صلى الله عليه وآله كان يعتكف في العشر الأواخر من شهر رمضان) (4). وعن عائشة (لم يزل رسول الله صلى الله عليه وآله يعتكف، حتى مات).
ومن طريق أهل البيت عليهم السلام روايات، منها: رواية حماد بن عيسى عن أبي عبد الله عليه السلام قال (كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كان العشر الأواخر، اعتكف في المسجد