الأبدان الصوم (1) " وقال عليه السلام " الصائم في عبادة وإن كان على فراش ما لم يغتب مسلما (2) " وروي عن أبي عبد الله عليه السلام: " أنه قال نوم الصائم عبادة ونفسه تسبيح (3) " وعن أبي عبد الله (ع) قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله " الصيام جنة من النار (4) " وقال عليه السلام " ثلاثة تذهبن البلغم وتزدن في الحفظ السواك والصوم وقراءة القرآن (5) ".
والموقت: كثير غير أن المؤكد منه " أربعة عشر صوما ":
" صوم ثلاثة أيام من كل شهر " وهي أول خميس في الشهر، وأول أربعاء في العشر الثاني، وآخر خميس في العشر الآخر، وروى حماد بن عثمان عن أبي عبد الله قال " قبض رسول الله صلى الله عليه وآله على صيام ثلاثة أيام في الشهر وقال تعدلن صوم الدهر وتذهبن بوجر الصدر، قال حماد الوجر: الوسوسة، وأصلها من الوجرة، وهي دويبة منتنة، يكره العرب أكل ما يقع عليه، ومعنى تعدلن صوم الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فمن صام يوما من العشر، كان له ثواب من صام العشر، قال حماد قلت فأي الأيام هي قال أول خميس في الشهر وأول أربعاء بعد العشر وآخر خميس فيه فقلت لم صارت هذه الأيام تصام فقال إن من قبلنا من الأمم كان إذا نزل على أحدهم العذاب نزل في هذه الأيام المخوفة (6) " وقد روي خميس بين أربعائين، والأكثر الأول.
ولو شق صومها في الصيف جاز تأخيرها إلى الشتاء، روى ذلك أبو حمزة