____________________
من عملهما - كما هو غير بعيد من ظاهر كلماتهم فلا ينبغي الاشكال في بطلانها.
وذلك: لما تقدم غير مرة من عدم الدليل على صحة تمليك المعدوم، فإنه ليس للانسان أن يملك غيره ما لا يملكه بالفعل.
وإن أرادوا بها الشركة في نفس المنفعة بأن يملك كل منهما نصف خياطته مثلا في ذلك اليوم لصاحبه في قبال تمليك صاحبه نصف خياطته في ذلك اليوم له، فلا نعلم وجها لبطلانها. فإنها من شركة المنافع، وقد عرفت صحتها بناءا على عدم اعتبار الامتزاج.
وقد ذكر صاحب الجواهر (قده) أن المحكي عن الأردبيلي (قده) صحة شركة الأعمال، ما لم يتم اجماع على البطلان.
(1) والوجه فيه واضح، إذ لا معنى لأن يشترك الانسان في ثمن ما يختص بغيره، ومثل هذا العقد داخل في تمليك المعدوم وهو غير جائز.
وذلك: لما تقدم غير مرة من عدم الدليل على صحة تمليك المعدوم، فإنه ليس للانسان أن يملك غيره ما لا يملكه بالفعل.
وإن أرادوا بها الشركة في نفس المنفعة بأن يملك كل منهما نصف خياطته مثلا في ذلك اليوم لصاحبه في قبال تمليك صاحبه نصف خياطته في ذلك اليوم له، فلا نعلم وجها لبطلانها. فإنها من شركة المنافع، وقد عرفت صحتها بناءا على عدم اعتبار الامتزاج.
وقد ذكر صاحب الجواهر (قده) أن المحكي عن الأردبيلي (قده) صحة شركة الأعمال، ما لم يتم اجماع على البطلان.
(1) والوجه فيه واضح، إذ لا معنى لأن يشترك الانسان في ثمن ما يختص بغيره، ومثل هذا العقد داخل في تمليك المعدوم وهو غير جائز.