شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور (فارسي) - الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني - ج ١ - الصفحة ٣٦٠
ايشان هستند، ونسب ابو سفيان وحال حمامه مادر او معلوم خواهد شد، زهى خجلت وفضيحت از نسبى كه به ابو سفيان مىرسد و منتهى باميه مىشود.
ولو قيل للكلب امثاله * عوى الكلب من لؤم هذا النسب و در جاى ديگر از نجديات است:
وانى وان كان الهوى يستفزنى * لذو مرة قطاعة للقرائن اروم العلى والسيف يخضبه دم * بابيض بتاك واسمر مارن وان خاشنتنى النائبات تشبث * باروع عبل الساعدين مخاشن اذا سمنه خسفا تلظى جماحه * واجلين عن قرن الد ومشاحن لئن سلبتنى نخوة اموية * خطوب اعانيها فلست لحاضن قاتله الله ما اشعره، ودر جاى ديگر از نجديات خارج از ادب صباوت شده تخمس در تغزل ميكند وميگويد:
بنى حيثم الله الله في دمي * فطالبه الله الذي قوله الفعل ومرد على جرد بايد تمدها * الى الشرف الضخم الخلائف والرسل دم اموى ليس ينكر فرده * وما بعده الا الفرار أو القتل الم يك في عثمان للناس عبرة * فلا ترخصوه طله انه يغلوا ولولا الهوى صارت اليكم كتيبة * يعضل من نجد بها الحزن والسهل از تأمل اين اشعار جاى تأمل در عدم استقامت او نمىماند، و از همه صريح تر اين مقطوعه اخيره بود كه تذكر دم عثمان و افتخار بحروب جمل وصفين بود، بلكه اشعار بواقعه طف داشت، چنانچه خواهى دانست كه بنى اميه بعنوان مطالبه خون عثمان اين فتنه را انگيختند وبتلافى او بسيار كارها كردند، و عجب آنست كه مقطوعه اولى كه ذكر كرديم در (وفيات) (1) مذكور است وشيخ حر رحمه الله

(1) ج 4 / 446 ط دار صاد.
(٣٦٠)
مفاتيح البحث: بنو أمية (1)، الحزن (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»
الفهرست