پشيمانان خواهند بود).
ابن طباطبا اصفهانى (1) يا من حكى الماء فرط رقته * وقلبه في قساوة الحجر يا ليت حظي كحظ ثوبك من * جسمك يا واحد البشر لاتعجبوا من بلا غلالته * قد زر أزراره على القمر (اى كه از فرط لطافت به آب زلال مىمانى، و در عين حال دلت (در برابر حوادث) چون سنگ سخت و استوار است).
(اى كاش مانند پيراهن كه به بدن مباركت چسبيده از تو بهره مند بودم اى يگانه بشريت).
(از كهنگى جامه او تعجب نكنيد، كه تكمه هاى آن بر ماه درخشان بسته است).
ابو عبد الله مفجع (2) أيها اللائمي لحبي عليا * قم ذميما إلى الجحيم خزيا أبخير الأنام عرضت لا زلت * مذودا عن الهدى مزويا أشبه الأنبياء كهلا وزولا * وفطيما وراضعا وغذيا كان في علمه كآدم إذ علم * شرح الأسماء والمكنيا وكنوح نجا من الهلك من سير * في الفلك إذ علا الجوديا - إلى أن قال: - فارتقى منكب النبى علي * صنوه ما أجل ذاك رقيا