الواقدي انه عدهم هكذا من بني عبد الدار أحد عشر رجلا 1 طلحة بن أبي طلحة صاحب لواء قريش قتله علي بن أبي طالب ع مبارزة 2 عثمان بن أبي طلحة قتله حمزة بن عبد المطلب 3 أبو سعيد بن أبي طلحة قتله سعد بن أبي وقاص 4 مسافع بن طلحة بن أبي طلحة قتله عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح 5 كلاب بن طلحة بن أبي طلحة قتله الزبير بن العوام 6 الحارث بن طلحة بن أبي طلحة قتله عاصم بن ثابت 7 الجلاس بن طلحة بن أبي طلحة قتله طلحة بن عبيد الله 8 أرطاة بن شرحبيل قتله علي بن أبي طالب 9 قارظ بن شريح بن عثمان بن عبد الدار قال الواقدي لا يدرى من قتله وقال البلاذري قتله علي بن أبي طالب وقيل قتله قزمان 10 أبو عزيز بن عمير أخو مصعب بن عمير قتله قزمان 11 صواب مولى آل عبد الدار قتله علي وهذا لم ينقله ابن أبي الحديد فيما حكاه عن الواقدي بل كان آخر من نقله أبو عزيز ثم قال فهؤلاء أحد عشر مع أنهم عشرة ومر انه عد قتلى علي اثني عشر مع أنهم أحد عشر ان لم يعد معهم فكانه سقط من الناسخ ومن بني أسد بن عبد العزى رجل واحد 12 عبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد قتله أبو دجانة في رواية الواقدي وفي رواية محمد بن إسحاق قتله علي بن أبي طالب ومن بني زهرة رجلان 13 أبو الحكم بن الأخنس بن شريق قتله علي بن أبي طالب 14 سباع بن عبد العزى الخزاعي قتله حمزة ومن بني مخزوم خمسة 15 أمية بن أبي حذيفة بن المغيرة قتله علي 16 هشام بن أبي أمية بن المغيرة قتله قزمان 17 الوليد بن العاص بن هشام قتله قزمان 18 خالد بن اعلم العقيلي قتله قزمان 19 عثمان بن عبد الله بن المغيرة قتله الحارث بن الصمة ومن بني عامر بن لؤي اثنان 20 عبيد بن حاجز قتله أبو دجانة 21 شيبة بن مالك بن المضرب قتله طلحة بن عبيد الله ومن بني جمح اثنان 22 أبي بن خلف قتله رسول الله ص 23 أبو عزة قتله عاصم بن ثابت ضبرا ومن بني عبد مناف بن كنانة أربعة 24 خالد بن سفيان بن عويف 25 أبو الشعثاء بن سفيان بن عويف 26 أبو الحمراء بن سفيان بن عويف 27 غراب بن سفيان بن عويف قال ابن الحديد هؤلاء الاخوة الأربعة قتلهم علي بن أبي طالب في رواية محمد بن حبيب قال ورأيت في بعض كتب أبي الحسن المدائني ان عليا هو قتل بني سفيان بن عويف يوم أحد وروى له شعرا في ذلك ومن بني عبد شمس رجل واحد 28 معاوية بن المغيرة بن أبي العاص قتله علي ع في إحدى الروايات وقيل قتله زيد بن حارثة وعمار بن ياسر اه هذا على ما ذكر الواقدي اما على ما ذكره غيره فقد عرفت أن عليا هو الذي قتل أصحاب اللواء التسعة على أصح الروايات وهم 1 طلحة بن أبي طلحة 2 أخوه أو ابنه أبو سعيد 3 أخوه عثمان 4 أخوه مسافع 5 أخوه الحارث أو خالد 6 ابن أخيه أبو عزيز 7 عبد الله بن حميد من بني أسد 8 أرطاة بن شرحبيل العبدري 9 صواب مولاهم هذا على رواية علي بن إبراهيم 10 قارظ بن شريح العبدري على رواية البلاذري 11 أبو الحكم بن الأخنس الثقفي 12 الوليد بن أبي حذيفة بن المغيرة 13 اخوه أمية 14 هشام بن أمية المخزومي 15 عمرو بن عبد الله الجمحي 16 بشر أو شيبة بن مالك العامري أحد بني عامر بن لؤي والستة الأخيرة في رواية ابن إسحاق وغيره 17 و 18 و 19 و 20 أبناء سفيان بن عويف الأربعة المتقدمون على رواية محمد بن حبيب والمدائني 21 معاوية بن المغيرة على إحدى الروايات فإذا كان جميع من قتل من المشركين ثمانية وعشرين يكون من قتله علي منهم ما اتفق عليه وما اختلف فيه واحدا وعشرين لا اثني عشر والله أعلم.
ومنها تركه الاجهاز على طلحة بن أبي طلحة حياء وكرما وعدم سلبه كما لم يسلب عمرو بن عبد ود مع تأسف سعد بن أبي وقاص يوم أحد على عدم تمكنه من سلب درع ومغفر وسيف لبعض المشركين.
ومنها انه اخذ بيد رسول الله ص لما سقط في إحدى الحفر التي كان حفرها أبو عامر الراهب ليقع فيها المسلمون مما دل على ملازمته للنبي ص أين كان وأين ذهب وحبس نفسه على حمايته.
ومنها انه حمل الماء بدرقته من المهراس إلى النبي ص.
ومنها انه أرسله النبي ص بعد انصراف قريش عن المعركة لينظر ما يصنعون هل قصدوا المدينة أو مكة.
وفي وقعة أحد يقول شاعر أهل البيت الحاج هاشم بن حردان الكعبي من قصيدة:
- وقضية المهراس عن كثب وقد * عم الفرار أساودا وأسودا - - فشددت كالليث الهزبر فلم تدع * ركنا لجيش ضلالة مشدودا - - تولي بها الطعن الدراك ولم تزل * إذ ذاك مبدئ كرة ومعيدا - - وكشفتهم عن وجه أبيض ماجد * لم يعرف الادبار والتعريدا - ويقول المؤلف من قصيدة:
- وفي يوم أحد كنت ردء محمد * وناصره الكرار إذ أعوز الكر - - فأفنيت أصحاب اللوا وطحتهم * جميعا فلم يسمع لهم بعدها ذكر - - هزمت جيوش الشرك بالصارم الذي * إلى الحشر في سمع الزمان له نبر - - أقام أناسا في فم الشعب موصبا * لهم ان يقيموا فيه مهما اقتضى الامر - - عصوا امره مذ عاينوا النهب واقعا * وكان حقيقا ان يطاع له الامر - - فكر عليهم خالد من ورائهم * فلما رأى الفرار خيلهم كروا - - هنالك فر المسلمون واسلموا * نبيهم الهادي وعمهم الذعر - - وبعضهم قد قال يا ليت اننا * أخذنا أمانا للسلامة ينجر - - وبعضهم قد عاد بعد ثلاثة * وبعضهم حامي وجلهم فروا - - سوى حيدر فهو الزعيم بمثلها * يصول ووجه الأفق بالنقع مغبر - - بيمنى يديه ذو الفقار وما به * إذا شبت الهيجا إلى ناصر فقر - - يحامي به دون النبي فكلما * أتت عصبة ينتابها القتل والفر - - علي الا اقصد هؤلاء وهؤلاء * وهاتيك فاقصد ما سواك لها ذخر - - فباهى به جبريل إذ قال معلنا * إلا انها هذي المواساة والنصر - - إلا أنه مني علي وانني * أنا منه والأقوام عالمهم ذر - - هنالك جبريل اهاب مناديا * نداء للمرتضى الشرف الدثر - - فلا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى * سوى حيدر الكرار هذا هو الفخر - - وعاد بذاك السيف ينكر لونه * أجل وعليه للدما حلل حمر - - أ فاطم هاك السيف غير مذمم * فما انا رعديد إذا شدة تعرو - - اميطي دماء القوم عنه فإنه * سقى آل عبد الدار كأسا هو الصبر - - انا الأسد الوثاب في حومة الوغى * إذا خرس الابطال كان له زأر - ثم تلا وقعة أحد بلا فاصل غزوة حمراء الأسد وكان علي فيها معه اللواء كما كان في كل غزوة فدعا بلواء معقود لم يحل فدفعه إلى علي ومرت مفصلة في الجزء الثاني.