بالله) (١).
وأن يقول حين يخرج من باب داره ما في رواية أبي بصير (أعوذ بالله مما عاذت منه ملائكة الله من شر هذا اليوم، ومن شر الشيطان، ومن شر من نصب لأولياء الله، ومن شر الجن والإنس، ومن شر السباع والهوام، ومن شر ركوب المحارم كلها، أجير نفسي بالله من كل شر) (٢).
وأن يقول إذا وضع رجله في الركاب: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، اللهم أغفر لي ذنوبي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت (٣).
ومنها: أن يستصحب عصا من لوز مر ويتلو هذه الآية من سورة القصص: (ولما توجه تلقاء مدين) إلى قوله: ﴿والله على ما نقول وكيل﴾ (4).
فإن في مرسلة الفقيه: (فإنه أمان من كل سبع ضار، ولص عاد، وذات حمة (5) حتى يرجع إلى أهله، وكان معه سبعة وسبعون من المعقبات