مستند الشيعة - المحقق النراقي - ج ١٣ - الصفحة ٣٤٨
بالله) (١).
وأن يقول حين يخرج من باب داره ما في رواية أبي بصير (أعوذ بالله مما عاذت منه ملائكة الله من شر هذا اليوم، ومن شر الشيطان، ومن شر من نصب لأولياء الله، ومن شر الجن والإنس، ومن شر السباع والهوام، ومن شر ركوب المحارم كلها، أجير نفسي بالله من كل شر) (٢).
وأن يقول إذا وضع رجله في الركاب: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، اللهم أغفر لي ذنوبي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت (٣).
ومنها: أن يستصحب عصا من لوز مر ويتلو هذه الآية من سورة القصص: (ولما توجه تلقاء مدين) إلى قوله: ﴿والله على ما نقول وكيل﴾ (4).
فإن في مرسلة الفقيه: (فإنه أمان من كل سبع ضار، ولص عاد، وذات حمة (5) حتى يرجع إلى أهله، وكان معه سبعة وسبعون من المعقبات

(١) الفقيه ٢: ١٧٧ / ٧٩٢، المحاسن: ٣٥٠ / ٣٣، الوسائل ١١: ٣٨٤ أبواب آداب السفر ب ١٩ ح ٦.
(٢) الكافي ٢: ٥٤١ / ٤، الفقيه ٢: ١٧٨ / ٧٩٣، المحاسن: ٣٥٠ / ٣٤، الوسائل ١١: ٣٨٥ أبواب آداب السفر ب ١٩ ح ٧، بتفاوت.
(٣) يدل عليه ما في الوسائل ١١: ٣٨٧ أبواب آداب السفر ب ٢٠.
(٤) القصص: ٢٢ - ٢٨.
(٥) الحمة: السم، وقد يشدد، ويطلق على إبرة العقرب للمجاورة، لأن السم منها يخرج - نهاية ابن الأثير ١: ٤٤٦، وفي لسان العرب ١٤: ٢٠١ حكى عن البعض أنها الإبرة التي تضرب بها الحية والعقرب والزنبور ونحو ذلك، أو تلدغ بها.
(٣٤٨)
مفاتيح البحث: أبو بصير (1)، إبن الأثير (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 » »»
الفهرست