كل ذلك ورد في رواية حماد (1).
ومنها: أن يدير العمامة تحت حنكه.
كما في موثقة الساباطي (2)، ورواية علي بن الحكم.
وفي الأخيرة (من خرج من منزله معتما تحت حنكه يريد سفرا لم يصبه في سفره سرق ولا حرق ولا مكروه) (3).
وله أن يشتغل في مسيره بالحداء (4) والشعر الذي ليس فيه خناء - أي فحش - فإن في رواية السكوني: أنه زاد المسافر (5).
ومنها: أن يقول: اللهم لك الشرف على كل شرف، إذا صعد أكمة - أي ما ارتفع من الأرض - كما في رواية حذيفة (6)، ويكبر كما في صحيحة ابن عمار، وفيها: (أن يسبح حين يهبط) (7).
ومنها: أن يقول إذا نزل منزلا: رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين، وأن يقول إذا تعاين مدينة أو قرية: اللهم إني أسألك خيرها،