فقدنا فيه نبينا صلى الله عليه وآله، وارتفع الوحي عنا، لا تخرجوا، واخرجوا يوم الثلاثاء).
وفي مرسلة الفقيه: (لا تسافر يوم الاثنين، ولا تطلب فيه حاجة) (1).
ولا في يوم الأربعاء.
كما يستشم من صحيحة حماد (2).
ولا في يوم كان القمر في العقرب.
فإن في رواية محمد بن حمران: (من سافر وتزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى) (3).
وهل المعتبر كونه في برج العقرب على ما هو مصطلح أهل النجوم، أو صورته؟
كل محتمل، ويحتمل الاقتصار على ما اجتمع فيه الأمران، والظاهر كفاية قول المنجمين في الدخول فيه والخروج عنه.
ولو تصدق حين السفر له المسافرة في أي يوم شاء ويندفع عنه شؤمه.
ففي صحيحة البجلي: (تصدق وأخرج أي يوم شئت) (4).