لرواية السكوني (1).
ومنها: أن يخرج يوم السبت - كما صرح به في صحيحة ابن سنان (2)، ورواية حفص بن غياث (3) - بعد طلوع الشمس منه، كما في رواية الخثعمي (4).
أو يوم الخميس.
فإن في رواية عبد الله بن سليمان: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يسافر يوم الخميس)، وقال: (يوم الخميس يحبه الله ورسوله وملائكته) (5).
أو يوم الثلاثاء.
فإن في رواية حفص: (من تعذرت عليه الحوائج فليلتمس طلبها يوم الثلاثاء، فإنه اليوم الذي ألان الله فيه الحديد لداود عليه السلام) (6).
وفي صحيحة الخزاز: (واخرجوا يوم الثلاثاء) (7).
ومنها: أن لا يسافر يوم الجمعة مطلقا.
فإن في رواية الخثعمي (لا تخرج يوم الجمعة في حاجة).
ولا في يوم الاثنين.
فإن في صحيحة الخزاز (وأي يوم أعظم شؤما من يوم الاثنين؟!