معان متعددة، بل أشد محذورا منه (114).
اللهم إلا أن يقال: إن الاستعمال ليس إلا من قبيل العلامة (2)، فبعد تصور الجمل المتعددة، وكون المستثنى خارجا من كل منها، يجعل علامة للإخراج من كل منها، فيفهم المخاطب بواسطتها كونه خارجا من جميعها.
أو يقال: ربما يلاحظ الجمل الكثيرة بلحاظ واحد حين استعمال الأداة الاستثنائية، وإن تلاحظ تلك الجمل مستقلة حين استعمالها، فيستثنى باللحاظ الواحد من جميعها. ويؤيد ذلك: عدم إمكان إلزام أئمة الأدب بالإشكال المتقدم.