الناس حج البيت) (1) مثلا صدر لإفهام كل من كان مصداقا لهذا المفهوم في الأزمنة المتدرجة، وهذا نزاع معقول يمكن الذهاب إلى طرفيه.
والحق أن يقال: إن الخطاب الصادر من المتكلم إذا لم يكن له ثبات بوجه - ولو بحفظه بالدفاتر والخواطر - لا يمكن أن يكون خطابا إلى غير الموجود في مجلس الخطاب. وإن كان له ثبات ولو بالكتب والحفظ - ولو في بعض الآلات - فلا إشكال في إمكان تعميمه كالخطابات الواردة في الكتب، مثل قوله: " اعلم "، " افهم " وكالوصايا من الأشخاص إلى أولادهم نسلا بعد نسل، ولا إشكال في أن الخطابات الإلهية من هذا القبيل.