المجموعي بمثل المركبات (1)، وأما المجموعي - بمعنى جميع الأفراد التي يعتبر فيها الوحدة والاجتماع - فليس له لفظ خاص موضوع (98).
ثم إن ما ذكرنا هو تفسير مرام المحقق الخراساني، وهو (رحمه الله) وإن ذهب في المجازات إلى غير ما ذكرنا، وقال: إن الألفاظ فيها مستعملة في المعاني المجازية، ومصحح الاستعمال هو موافقة الطبع (3)، لكن سلك في المقام ما هو التحقيق الحقيق بالتصديق (4).
نعم، إنه قال: إن استعمال ألفاظ العام في العموم، إنما هو لضرب القاعدة وللاحتجاج به في مقام الشك (5)، ونحن قلنا: إنه أمر عادي طبيعي متعارف (99).