____________________
ونفى عنه البأس في " جامع المقاصد (1) ".
وقال في " المنتهى " لم نقف فيه على حجة ثم احتمل أن يكون الوجه إما جعل المسجد طريقا أو إدخال النجاسة (2). وناقشه في ذلك المحقق الثاني (3) وتبعه صاحب " المدارك (4) " وفي " شرح المفاتيح " أن الدليل عليه ما ورد عنهم (عليهم السلام): " لا تجعلوا المساجد طرقا حتى تصلوا فيها ركعتين " (5) ولا يتأتى منها الصلاة (6).
وقال الشيخ في " المبسوط " ويحرم عليها دخول المساجد إلا عابرة سبيل (7).
فقد أطلق الجواز من دون ذكر الكراهة، كما صنع في " الفقيه " في موضعين (8).
ونقله عن أبيه فيما كتب إليه، فما نسبه إليه في " كشف اللثام " من أنه أطلق المنع من دخولها (9) لم يصادف محله. ومثل ما في " الفقيه " صنع في " الهداية (10) والمقنعة (11) والنهاية (12) والسرائر (13) " واستحسنه في " المدارك (14) " ونقل ذلك عن
وقال في " المنتهى " لم نقف فيه على حجة ثم احتمل أن يكون الوجه إما جعل المسجد طريقا أو إدخال النجاسة (2). وناقشه في ذلك المحقق الثاني (3) وتبعه صاحب " المدارك (4) " وفي " شرح المفاتيح " أن الدليل عليه ما ورد عنهم (عليهم السلام): " لا تجعلوا المساجد طرقا حتى تصلوا فيها ركعتين " (5) ولا يتأتى منها الصلاة (6).
وقال الشيخ في " المبسوط " ويحرم عليها دخول المساجد إلا عابرة سبيل (7).
فقد أطلق الجواز من دون ذكر الكراهة، كما صنع في " الفقيه " في موضعين (8).
ونقله عن أبيه فيما كتب إليه، فما نسبه إليه في " كشف اللثام " من أنه أطلق المنع من دخولها (9) لم يصادف محله. ومثل ما في " الفقيه " صنع في " الهداية (10) والمقنعة (11) والنهاية (12) والسرائر (13) " واستحسنه في " المدارك (14) " ونقل ذلك عن