____________________
أوجبوا القضاء على المغمى عليه إذا لم تسبق منه النية. وبقوله: سواء عولج بما يفطر أو لم يعالج، على الشيخ في المبسوط، حيث أوجب القضاء على المغمى عليه إذا طرح في حلقه شئ على وجه المداواة (1)، وهما ضعيفان.
قوله: (التاسعة، من يسوغ له الإفطار يكره له التملي من الطعام والشراب).
يندرج فيمن يسوغ له الإفطار: المريض، والمسافر، والحائض، والشيخ، والشيخة، وغيرهم. وقد قطع الأصحاب بكراهة التملي من الطعام والشراب للجميع، واستدلوا عليه بأن فيه تشبيها بالصائمين، وامتناعا من الملاذ طاعة " لله تعالى. ويدل على كراهة التملي للمسافر صريحا قول الصادق عليه السلام في صحيحة ابن سنان: (إني إذا سافرت في شهر رمضان ما آكل إلا القوت، وما أشرب كل الري) (2).
قوله: (وكذا الجماع، وقيل: يحرم، والأول أشبه).
أي: وكذا يكره لمن يسوغ له الإفطار في شهر رمضان الجماع نهارا، وإلى ذلك ذهب الأكثر، والقول بالتحريم للشيخ رحمه الله (3)، والمعتمد الأول.
قوله: (التاسعة، من يسوغ له الإفطار يكره له التملي من الطعام والشراب).
يندرج فيمن يسوغ له الإفطار: المريض، والمسافر، والحائض، والشيخ، والشيخة، وغيرهم. وقد قطع الأصحاب بكراهة التملي من الطعام والشراب للجميع، واستدلوا عليه بأن فيه تشبيها بالصائمين، وامتناعا من الملاذ طاعة " لله تعالى. ويدل على كراهة التملي للمسافر صريحا قول الصادق عليه السلام في صحيحة ابن سنان: (إني إذا سافرت في شهر رمضان ما آكل إلا القوت، وما أشرب كل الري) (2).
قوله: (وكذا الجماع، وقيل: يحرم، والأول أشبه).
أي: وكذا يكره لمن يسوغ له الإفطار في شهر رمضان الجماع نهارا، وإلى ذلك ذهب الأكثر، والقول بالتحريم للشيخ رحمه الله (3)، والمعتمد الأول.