تفريع: من أكل ناسيا فظن فساد صومه فأفطر عامدا فسد صومه
____________________
ما زالت الشمس قال: (قد أساء وليس عليه شئ إلا قضاء ذلك اليوم الذي أراد أن يقضيه (1). وهذه الرواية ضعيفة السند باشتماله على جماعة من الفطحية.
وأجاب عنها الشيخ في الاستبصار بأن الوجه في قوله عليه السلام (ليس عليه شئ) أن نحمله على أنه ليس عليه شئ من العقاب، لأن من أفطر في هذا اليوم لا يستحق العقاب وإن أفطر بعد الزوال وإن لزمته الكفارة حسب ما قدمناه (2). وفي هذا الجواب اعتراف بجواز الإفطار بعد الزوال فيبعد مجامعته لوجوب الكفارة.
قوله: (وما عداه لا تجب فيه الكفارة، مثل صوم الكفارات، والنذر غير المعين، والمندوب، ولو فسد الصوم).
هذا موضع وفاق بين الأصحاب، بل قال في المنتهى: إنه قول العلماء كافة (3). وقد نص العلامة (4) وغيره (5) على جواز الإفطار في هذا النوع قبل الزوال وبعده. وربما قيل بتحريم قطع كل واجب، لعموم النهي عن إبطال العمل (6). وهو ضعيف.
قوله: (تفريع، من أكل ناسيا فظن فساد صومه فأفطر عامدا فسد
وأجاب عنها الشيخ في الاستبصار بأن الوجه في قوله عليه السلام (ليس عليه شئ) أن نحمله على أنه ليس عليه شئ من العقاب، لأن من أفطر في هذا اليوم لا يستحق العقاب وإن أفطر بعد الزوال وإن لزمته الكفارة حسب ما قدمناه (2). وفي هذا الجواب اعتراف بجواز الإفطار بعد الزوال فيبعد مجامعته لوجوب الكفارة.
قوله: (وما عداه لا تجب فيه الكفارة، مثل صوم الكفارات، والنذر غير المعين، والمندوب، ولو فسد الصوم).
هذا موضع وفاق بين الأصحاب، بل قال في المنتهى: إنه قول العلماء كافة (3). وقد نص العلامة (4) وغيره (5) على جواز الإفطار في هذا النوع قبل الزوال وبعده. وربما قيل بتحريم قطع كل واجب، لعموم النهي عن إبطال العمل (6). وهو ضعيف.
قوله: (تفريع، من أكل ناسيا فظن فساد صومه فأفطر عامدا فسد