ولو غمت شهور السنة عد كل شهر منها ثلاثين، وقيل: ينقص منها لقضاء العادة بالنقيصة، وقيل: يعمل في ذلك برواية الخمسة، والأول أشبه.
____________________
وعلى الوجوب في الثانية روايات، منها ما رواه الشيخ في الصحيح، عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام: إنه قال فيمن صام تسعة وعشرين يوما: (إن كان له بينة عادلة على أهل مصر أنهم صاموا ثلاثين على رؤية قضى يوما) (1).
قوله: (وكل شهر تشتبه رؤيته يعد ما قبله ثلاثين).
يدل على ذلك مضافا إلى امتناع الحكم بدخول الشهر بمجرد الاحتمال روايات، منها قول أبي جعفر عليه السلام في صحيحة محمد بن قيس: (إن أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول: وإن غم عليكم فعدوا ثلاثين ثم افطروا) (2) وقول أبي جعفر عليه السلام في صحيحة محمد بن مسلم: (وإذا كانت علة فأتم شعبان ثلاثين) (3).
قوله: (ولو غمت شهور السنة عد كل شهر منها ثلاثين، وقيل:
ينقص منها لقضاء العادة بالنقيصة، وقيل: يعمل في ذلك برواية الخمسة، والأول أشبه).
قوله: (وكل شهر تشتبه رؤيته يعد ما قبله ثلاثين).
يدل على ذلك مضافا إلى امتناع الحكم بدخول الشهر بمجرد الاحتمال روايات، منها قول أبي جعفر عليه السلام في صحيحة محمد بن قيس: (إن أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول: وإن غم عليكم فعدوا ثلاثين ثم افطروا) (2) وقول أبي جعفر عليه السلام في صحيحة محمد بن مسلم: (وإذا كانت علة فأتم شعبان ثلاثين) (3).
قوله: (ولو غمت شهور السنة عد كل شهر منها ثلاثين، وقيل:
ينقص منها لقضاء العادة بالنقيصة، وقيل: يعمل في ذلك برواية الخمسة، والأول أشبه).