____________________
(لا بأس) (1).
ورواية سعد بن سعد، قال: كتب رجل إلى أبي الحسن عليه السلام:
هل يشم الصائم الريحان يتلذذ به؟ فقال عليه السلام: (لا بأس به) (2).
ولا يكره للصائم شم الطيب قطعا، بل روى الكليني عن الحسن بن راشد أنه قال: كان أبو عبد الله عليه السلام إذا صام تطيب بالطيب ويقول:
(الطيب تحفة الصائم) (3).
وروى ابن بابويه مرسلا عن الصادق عليه السلام: إنه سئل عن المحرم يشم الريحان؟ قال: (لا) قيل: فالصائم؟ قال (لا) قيل: يشم الصائم الغالية والدخنة؟ قال: (نعم) قيل: كيف حل له أن يشم الطيب ولا يشم الريحان؟ قال: (لأن الطيب سنة والريحان بدعة للصائم) (4).
قوله: (وبل الثوب على الجسد).
يدل على ذلك روايات، منها ما رواه الشيخ، عن الحسن بن راشد قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام الحائض تقضي الصلاة؟ قال: (لا) قلت: تقضي الصوم؟ قال: (نعم) قلت: من أين جاء هذا؟ قال: (أول من قاس إبليس) قلت: فالصائم يستنقع في الماء؟ قال: (نعم) قلت:
فيبل ثوبا على جسده؟ قال: (لا) قلت: من أين جاء هذا؟ قال: (من ذاك) (5).
ورواية سعد بن سعد، قال: كتب رجل إلى أبي الحسن عليه السلام:
هل يشم الصائم الريحان يتلذذ به؟ فقال عليه السلام: (لا بأس به) (2).
ولا يكره للصائم شم الطيب قطعا، بل روى الكليني عن الحسن بن راشد أنه قال: كان أبو عبد الله عليه السلام إذا صام تطيب بالطيب ويقول:
(الطيب تحفة الصائم) (3).
وروى ابن بابويه مرسلا عن الصادق عليه السلام: إنه سئل عن المحرم يشم الريحان؟ قال: (لا) قيل: فالصائم؟ قال (لا) قيل: يشم الصائم الغالية والدخنة؟ قال: (نعم) قيل: كيف حل له أن يشم الطيب ولا يشم الريحان؟ قال: (لأن الطيب سنة والريحان بدعة للصائم) (4).
قوله: (وبل الثوب على الجسد).
يدل على ذلك روايات، منها ما رواه الشيخ، عن الحسن بن راشد قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام الحائض تقضي الصلاة؟ قال: (لا) قلت: تقضي الصوم؟ قال: (نعم) قلت: من أين جاء هذا؟ قال: (أول من قاس إبليس) قلت: فالصائم يستنقع في الماء؟ قال: (نعم) قلت:
فيبل ثوبا على جسده؟ قال: (لا) قلت: من أين جاء هذا؟ قال: (من ذاك) (5).