ولا يصح من الجنب إذا ترك الغسل عامدا مع القدرة حتى يطلع الفجر. ولو استيقظ جنبا لم ينعقد صومه قضاء عن رمضان،
____________________
وسل حاجتك، وليكن فيما تقول: اللهم ما كانت لي إليك من حاجة شرعت أنا في طلبها والتماسها أو لم أشرع، سألتكها أو لم أسألكها، فإني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة صلى الله عليه وآله في قضاء حوائجي صغيرها وكبيرها، فإنك أحرى أن تقضى حاجتك إن شاء الله) (1).
قوله: (ويصح ممن له حكم المقيم).
يندرج في ذلك: كثير السفر، والعاصي به، ومن نوى إقامة عشرة في غير بلده، أو مضى عليه ثلاثون يوما مترددا في الإقامة. ولا ريب في صحة الصوم من الجميع كما يجب عليهم إتمام الصلاة، وفي صحيحة معاوية بن وهب عن الصادق عليه السلام: (هما - يعني التقصير والإفطار - واحد، إذا قصرت أفطرت، وإذا أفطرت قصرت) (2) وقد تقدم الكلام في ذلك مفصلا في كتاب الصلاة.
قوله: (ولا يصح من الجنب إذا ترك الغسل عامدا مع القدرة حتى يطلع الفجر، ولو استيقظ جنبا لم ينعقد صومه قضاءا عن شهر رمضان).
قد تقدم الكلام في حكم الصوم مع تعمد البقاء على الجنابة (3).
وأما إن من استيقظ جنبا لم ينعقد صومه قضاءا عن شهر رمضان فيدل عليه ما رواه الشيخ في الصحيح، عن عبد الله بن سنان، قال: كتب أبي
قوله: (ويصح ممن له حكم المقيم).
يندرج في ذلك: كثير السفر، والعاصي به، ومن نوى إقامة عشرة في غير بلده، أو مضى عليه ثلاثون يوما مترددا في الإقامة. ولا ريب في صحة الصوم من الجميع كما يجب عليهم إتمام الصلاة، وفي صحيحة معاوية بن وهب عن الصادق عليه السلام: (هما - يعني التقصير والإفطار - واحد، إذا قصرت أفطرت، وإذا أفطرت قصرت) (2) وقد تقدم الكلام في ذلك مفصلا في كتاب الصلاة.
قوله: (ولا يصح من الجنب إذا ترك الغسل عامدا مع القدرة حتى يطلع الفجر، ولو استيقظ جنبا لم ينعقد صومه قضاءا عن شهر رمضان).
قد تقدم الكلام في حكم الصوم مع تعمد البقاء على الجنابة (3).
وأما إن من استيقظ جنبا لم ينعقد صومه قضاءا عن شهر رمضان فيدل عليه ما رواه الشيخ في الصحيح، عن عبد الله بن سنان، قال: كتب أبي