المسافر إذا قدم أهله أو بلدا يعزم فيه الإقامة عشرة فما زاد بعد الزوال أو
____________________
عبد الله عليه السلام يقول: (صوم شعبان وشهر رمضان متتابعين توبة من الله) (1).
وعن أبي حمزة، عن أبي جعفر، عن أبيه عليهما السلام، قال:
(قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صام شعبان كان له طهارة من كل زلة ووصمة وبادرة) قال أبو حمزة، قلت لأبي جعفر عليه السلام:
ما الوصمة؟ قال: (اليمين في المعصية) فقلت: ما البادرة؟ قال:
(اليمين عند الغضب، والتوبة منها الندم) (2).
قال الشيخ في التهذيب بعد أن أورد طرفا من الأخبار المتضمنة للترغيب في صوم شعبان: فأما الأخبار التي رويت في النهي عن صوم شعبان، وأنه ما صامه أحد من الأئمة عليهم السلام، فالمراد بها أنه لم يصمه أحد من الأئمة عليهم السلام على أن صومه يجري مجرى شهر رمضان في الفرض والوجوب، لأن قوما قالوا إن صومه فريضة، وكان أبو الخطاب - لعنه الله - وأصحابه يذهبون إليه، ويقولون إن من أفطر فيه لزمه من الكفارة ما يلزم من أفطر يوما من شهر رمضان، فورد عنهم عليهم السلام الانكار لذلك، وأنه لم يصمه أحد منهم على هذا الوجه (3).
قوله: (ويستحب الإمساك تأديبا وإن لم يكن صوما في سبعة مواطن: المسافر إذا قدم أهله أو بلدا يعزم فيه الإقامة عشرة فما زاد بعد
وعن أبي حمزة، عن أبي جعفر، عن أبيه عليهما السلام، قال:
(قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صام شعبان كان له طهارة من كل زلة ووصمة وبادرة) قال أبو حمزة، قلت لأبي جعفر عليه السلام:
ما الوصمة؟ قال: (اليمين في المعصية) فقلت: ما البادرة؟ قال:
(اليمين عند الغضب، والتوبة منها الندم) (2).
قال الشيخ في التهذيب بعد أن أورد طرفا من الأخبار المتضمنة للترغيب في صوم شعبان: فأما الأخبار التي رويت في النهي عن صوم شعبان، وأنه ما صامه أحد من الأئمة عليهم السلام، فالمراد بها أنه لم يصمه أحد من الأئمة عليهم السلام على أن صومه يجري مجرى شهر رمضان في الفرض والوجوب، لأن قوما قالوا إن صومه فريضة، وكان أبو الخطاب - لعنه الله - وأصحابه يذهبون إليه، ويقولون إن من أفطر فيه لزمه من الكفارة ما يلزم من أفطر يوما من شهر رمضان، فورد عنهم عليهم السلام الانكار لذلك، وأنه لم يصمه أحد منهم على هذا الوجه (3).
قوله: (ويستحب الإمساك تأديبا وإن لم يكن صوما في سبعة مواطن: المسافر إذا قدم أهله أو بلدا يعزم فيه الإقامة عشرة فما زاد بعد