الأول: ما يجب فيه الصوم مع غيره، وهو كفارة القتل العمد، فإن خصالها الثلاث تجب جميعا.
____________________
قوله: (القول في صوم الكفارات، وهي اثنا عشر).
الكفارة اسم للتكفير، وأصلها الستر، لأنها تستر الذنب، ومنه الكافر، لأنه يستر الحق. ويقال لليل كافر، لأنه يستر من يفعل فيه شيئا.
وعرفها بعضهم في الشرع: بأنها طاعة مخصوصة مسقطة للذنب أو مخففة غالبا. وقيد بالأغلبية لتدخل كفارة قتل الخطأ فإنه لا يعد ذنبا، والأمر في هذه التعاريف هين.
قوله: (وينقسم أربعة أقسام، الأول: ما يجب الصوم فيه مع غيره، وهي كفارة قتل العمد، فإن خصالها الثلاث تجب جميعا).
المستند في ذلك بعد الاجماع الأخبار المستفيضة كصحيحة ابن سنان وبكير (1) عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سئل، المؤمن يقتل المؤمن متعمدا، أله توبة؟ فقال: (إن كان قتله لإيمانه فلا توبة له، وإن كان قتله لغضب أو لسبب من أمر الدنيا فإن توبته أن يقاد منه، وإن
الكفارة اسم للتكفير، وأصلها الستر، لأنها تستر الذنب، ومنه الكافر، لأنه يستر الحق. ويقال لليل كافر، لأنه يستر من يفعل فيه شيئا.
وعرفها بعضهم في الشرع: بأنها طاعة مخصوصة مسقطة للذنب أو مخففة غالبا. وقيد بالأغلبية لتدخل كفارة قتل الخطأ فإنه لا يعد ذنبا، والأمر في هذه التعاريف هين.
قوله: (وينقسم أربعة أقسام، الأول: ما يجب الصوم فيه مع غيره، وهي كفارة قتل العمد، فإن خصالها الثلاث تجب جميعا).
المستند في ذلك بعد الاجماع الأخبار المستفيضة كصحيحة ابن سنان وبكير (1) عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سئل، المؤمن يقتل المؤمن متعمدا، أله توبة؟ فقال: (إن كان قتله لإيمانه فلا توبة له، وإن كان قتله لغضب أو لسبب من أمر الدنيا فإن توبته أن يقاد منه، وإن