كصيام أيام السنة، فإنه جنة من النار.
____________________
قوله: (والندب من الصوم قد لا يختص وقتا، كصيام أيام السنة، فإنه جنة من النار).
هذا لفظ الحديث النبوي، والجنة: السترة، قاله الجوهري (١).
والمراد أنه موجب للعفو عن الذنوب الموجبة للنار زيادة على غيره من العبادات.
وإلا فكل واجب يقي من العذاب المستحق بتركه، ويرجى بفعله تكفير الصغائر الموجبة له، كما يستفاد من قوله عز وجل: ﴿إن الحسنات يذهبن السيئات﴾ (2).
ولا يخفى أنه يجب أن يستثنى من أيام السنة ما وجب صومه منها وما حرم.
أما المكروه بالمعنى المتعارف عند أهل الشرع فلا يخرج عن الواجب والندب، والعبادة لا توصف بالإباحة، لأن الصحيح منها لا يكون إلا راجحا: إما واجبة أو مندوبة.
هذا لفظ الحديث النبوي، والجنة: السترة، قاله الجوهري (١).
والمراد أنه موجب للعفو عن الذنوب الموجبة للنار زيادة على غيره من العبادات.
وإلا فكل واجب يقي من العذاب المستحق بتركه، ويرجى بفعله تكفير الصغائر الموجبة له، كما يستفاد من قوله عز وجل: ﴿إن الحسنات يذهبن السيئات﴾ (2).
ولا يخفى أنه يجب أن يستثنى من أيام السنة ما وجب صومه منها وما حرم.
أما المكروه بالمعنى المتعارف عند أهل الشرع فلا يخرج عن الواجب والندب، والعبادة لا توصف بالإباحة، لأن الصحيح منها لا يكون إلا راجحا: إما واجبة أو مندوبة.