ولا يجب صوم النافلة بالدخول فيه، وله الإفطار أي وقت شاء.
ويكره بعد الزوال.
____________________
الزوال وقبله وقد أفطر، وكذا المريض إذا برئ، وتمسك الحائض والنفساء إذا طهرتا في أثناء النهار، والكافر إذا أسلم، والصبي إذا بلغ، والمجنون إذا أفاق، وكذا المغمى عليه).
هذا القسم هو المسمى بصوم التأديب، وهو عبارة عن الإمساك عن المفطرات في بعض النهار استحبابا، تشبها بالصائمين. وثبوته في هذه المواطن السبعة موضع وفاق، وقد تقدم المستند في بعض الصور، ويدل عليه أيضا رواية الزهري الطويلة عن زين العابدين عليه السلام المتضمنة لأن الصوم على أربعين وجها، حيث قال فيها: (فأما صوم التأديب فأن يؤخذ الصبي إذا راهق بالصوم تأديبا وليس بفرض، وكذلك من أفطر لعلة من أول النهار ثم قوي بقية يومه أمر بالإمساك عن الطعام بقية يومه تأديبا وليس بفرض، وكذلك المسافر إذا أكل من أول النهار ثم قدم أهله أمر بالإمساك بقية يومه وليس بفرض، وكذلك الحائض إذا طهرت أمسكت بقية يومها) (1).
قوله: (ولا يجب صوم النافلة بالدخول فيه، وله الإفطار في أي وقت شاء، ويكره بعد الزوال).
أما إنه لا يجب بالشروع فيه فيدل عليه مضافا إلى الأصل
هذا القسم هو المسمى بصوم التأديب، وهو عبارة عن الإمساك عن المفطرات في بعض النهار استحبابا، تشبها بالصائمين. وثبوته في هذه المواطن السبعة موضع وفاق، وقد تقدم المستند في بعض الصور، ويدل عليه أيضا رواية الزهري الطويلة عن زين العابدين عليه السلام المتضمنة لأن الصوم على أربعين وجها، حيث قال فيها: (فأما صوم التأديب فأن يؤخذ الصبي إذا راهق بالصوم تأديبا وليس بفرض، وكذلك من أفطر لعلة من أول النهار ثم قوي بقية يومه أمر بالإمساك عن الطعام بقية يومه تأديبا وليس بفرض، وكذلك المسافر إذا أكل من أول النهار ثم قدم أهله أمر بالإمساك بقية يومه وليس بفرض، وكذلك الحائض إذا طهرت أمسكت بقية يومها) (1).
قوله: (ولا يجب صوم النافلة بالدخول فيه، وله الإفطار في أي وقت شاء، ويكره بعد الزوال).
أما إنه لا يجب بالشروع فيه فيدل عليه مضافا إلى الأصل