____________________
وما رواه ابن بابويه مرسلا، عن موسى بن جعفر عليه السلام، قال: (من صام أول يوم من ذي الحجة كتب الله له صوم ثمانين شهرا، فإن صام التسع كتب الله عز وجل له صوم الدهر) (1).
قوله: (وصوم رجب وصوم شعبان).
ويدل على ذلك روايات، منها ما رواه المفيد مرسلا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: (من صام رجب كله كتب الله له رضاه، ومن كتب له رضاه لم يعذبه) (2).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام إنه كان يصومه ويقول: (رجب شهري، وشعبان شهر رسول الله صلى الله عليه وآله) (3).
وما رواه ابن بابويه، عن أبان بن عثمان، عن كثير النواء، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن نوحا ركب السفينة أول يوم من رجب وأمر من معه أن يصوموا ذلك اليوم وقال: (من صامه تباعدت عنه النيران مسيرة سنة، ومن صام سبعة أيام غلقت عنه أبواب النيران السبعة، ومن صام ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنان الثمانية، ومن صام خمسة عشر يوما أعطي مسألته، ومن صام خمسة وعشرين قيل له استأنف العمل فقد غفر الله لك، ومن زاد زاده الله عز وجل) (4).
وما رواه الشيخ، عن أبي الصباح الكناني، قال: سمعت أبا
قوله: (وصوم رجب وصوم شعبان).
ويدل على ذلك روايات، منها ما رواه المفيد مرسلا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: (من صام رجب كله كتب الله له رضاه، ومن كتب له رضاه لم يعذبه) (2).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام إنه كان يصومه ويقول: (رجب شهري، وشعبان شهر رسول الله صلى الله عليه وآله) (3).
وما رواه ابن بابويه، عن أبان بن عثمان، عن كثير النواء، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن نوحا ركب السفينة أول يوم من رجب وأمر من معه أن يصوموا ذلك اليوم وقال: (من صامه تباعدت عنه النيران مسيرة سنة، ومن صام سبعة أيام غلقت عنه أبواب النيران السبعة، ومن صام ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنان الثمانية، ومن صام خمسة عشر يوما أعطي مسألته، ومن صام خمسة وعشرين قيل له استأنف العمل فقد غفر الله لك، ومن زاد زاده الله عز وجل) (4).
وما رواه الشيخ، عن أبي الصباح الكناني، قال: سمعت أبا