وعن كعب بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث الناس يوم القيامة فأكون أنا وأمتي على تل يوم القيامة ف يكسوني ربى حلة خضراء ثم يأذن لي فأثنى عليه بما هو أهله فذلك المقام المحمود. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وأحد إسنادي الكبير رجاله رجال الصحيح. وعن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا سيد الناس يوم القيامة يدعوني ربى فأقول لبيك وسعديك والخير في يديك تباركت وتعاليت لبيك في صانيك والمهدى من هديت عبدك بين يديك لا ملجا ولا منجى منك الا إليك تباركت وتعاليت. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. وعن حذيفة ثقات. وعن حذيفة قال يجمع الله الناس في صعيد واحد ولا تكلم نفس فأول من - أحسبه قال - يتكلم محمد صلى الله عليه وسلم فيقول ل بيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك والمهدى من هديت وعبدك بين يديك ومنك واليك لا ملجا ولا منجى منك الا إليك تباركت وتعاليت سبحانك رب البيت فهذا قوله (عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا). رواه البزار موقوفا ورجاله رجال الصحيح.
وعن علي بن أبي طالب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشفع لامتي حتى يناديني ربى تبارك وتعالى فيقول قد رضيت يا محمد فأقول أي رب قد رضيت. رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أحمد بن زياد المداري ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم. وعن عبد الله بن بسر قال بينما نحن بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس إذ خرج علينا مشرق الوجه يتهلل فقمنا في وجهه فقلنا يا رسول الله سرك الله إنه ليسرنا ما نرى من إشراق وجهك وتطلقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن جبريل عليه السلام أتاني آنفا فبشرني ان الله عز وجل قد أعطاني الشفاعة فقلنا يا رسول الله أفي بني هاشم خاصة قال لا فقلنا في قريش خاصة قال لا فقلنا في أمتك قال هي في أمتي للمذنبين المثقلين. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الواحد النصري متأخر يروى عن الأوزاعي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم الرجل انا لشرار أمتي فقال له رجل من جلسائه كيف أنت يا رسول الله لخيارهم قال أما شرار أمتي فيدخلهم الله الجنة بشفاعتي وأما خيارهم فيدخلهم الله الجنة بأعمالهم. رواه الطبراني في الكبير وفيه جميع بن ثوب الرجبي (وهو بفتح الجيم وكسر الميم على المشهور وقيل بالتصغير) قال